كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

ـ قال أَبو حاتم بن حبان: فتيان بطن من بجيلة، وقتبان سكنه بمصر.
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٦٨٨) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد بن الحارث، عن قرة، قال: حدثنا عبد الملك (ح) وأخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا قرة بن خالد، عن عبد الملك بن عمير، قال: حدثني عامر بن شداد، قال: حدثنا عَمرو بن الحَمِق، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إذا اطمأن الرجل إلى الرجل، ثم قتله، رفع له لواء غدر يوم القيامة».
اللفظ ليعقوب.
- سماه عامر بن شداد.
• وأخرجه عبد الرزاق (٩٦٧٩) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، قال: دخل على المختار بن أبي عبيد رجل، وقد اشتمل على سيفه، قال: فجعل المختار يكذب على الله، وعلى رسوله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فهممت أن أضربه بسيفي، فذكرت حديثا حدثنيه عَمرو بن الحَمِق، أو عَمرو بن فلان، قال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«أيما رجل أمن رجلا على دمه وماله، فقتله، فقد برئت من القاتل ذمة الله، وإن كان المقتول كافرا».
- فوائد:
- قال البزار: هذا الحديث رواه عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد، وهو رفاعة الفتياني الذي روى عنه السدي.
وأما حديث قرة، فأخطأ فيه قرة، لأنه قال: عن عبد الملك بن عمير، عن عامر بن شداد، والصواب ما قال أَبو عَوانة، وقد تابع أبا عَوانة على مثل روايته غير واحد، فاجتزينا بأبي عَوانة وحده. «مسنده» (٢٣٠٦).
- وقال المِزِّي: كذا في حديث قرة: «عامر بن شداد»، والصواب: «رفاعة بن شداد». «تحفة الأشراف»، وانظر «تهذيب الكمال» ٩/ ٢٠٤ (١٩١٦).
- وقال أيضا: رواه مسلم بن إبراهيم، عن عبد الله بن ميسرة الحارثي، عن أبي عكاشة، عن رفاعة، عن سليمان بن صُرَد.

⦗٨٨⦘
ورواه الفضل بن ميسرة، عن أبي حريز، عن رفاعة، عن سليمان بن مُسهِر.
ورواه عثمان بن عمر، عن شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن عامر بن شداد.
ورواه إبراهيم بن يزيد بن مَرْدَانْبَة، عن رقبة بن مصقلة، عن عبد الملك بن عمير، عن شداد بن الحكم.
- رواه أَبو عكاشة الهمداني، عن رفاعة، عن سليمان بن صُرَد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وسلف في مسنده.

الصفحة 87