كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 23)

وفي ٦/ ٢٤٧، وفي «الكبرى» (٦٤٣٦) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا سعيد (¬١)، قال: حدثنا قتادة. و «أَبو يَعلى» (١٥٠٨) قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن قتادة.
كلاهما (قتادة بن دعامة، ومطر الوراق) عن شهر بن حوشب، عن عبد الرَّحمَن بن غَنْم، فذكره (¬٢).
- في رواية أحمد (١٧٨١٦ و ١٨٢٥٠): «قال عفان: وزاد فيه همام، بهذا الإسناد، ولم يذكر: عبد الرَّحمَن بن غَنْم: وإني لتحت جران راحلته، وزاد فيه: لا يقبل منه عدل ولا صرف، وفي حديث همام: أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خطب، وقال: رغبة عنهم».
- في رواية النَّسَائي ٦/ ٢٤٧، وفي «الكبرى» (٦٤٣٦): «ابن غنم، ذكر أن ابن خارجة» لم يُسَمِّهما.
- قال التِّرمِذي: وسمعت أحمد بن الحسن يقول: قال أحمد بن حنبل: لا أبالي بحديث شهر بن حوشب.
وسألت محمد بن إسماعيل، يعني البخاري، عن شهر بن حوشب فوثقه، وقال: إنما يتكلم فيه ابن عَون، ثم روى ابن عَون، عن هلال بن أبي زينب، عن شهر بن حوشب.
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

⦗٩٣⦘
• أخرجه عبد الرزاق (١٦٣٠٦ و ١٦٣٧٦) عن مَعمَر، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عَمرو بن خارجة، قال:
«كنت تحت جران ناقة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وإنها لتقصع بجرتها، وإن لعابها ليسيل على كتفي، فسمعته يقول، وهو يخطب بمنى، يقول: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، وإنه ليس لوارث وصية، الولد للفراش، وللعاهر الحَجَر، من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير من أنعم الله به عليه، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين».
---------------
(¬١) في المجتبى، و «تحفة الأشراف»: «عن شعبة»، قال المِزِّي: وفي نسخة: «عن سعيد».
(¬٢) المسند الجامع (١٠٧٤٠)، وتحفة الأشراف (١٠٧٣١)، وأطراف المسند (٦٧٩٥).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٣١٣)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٨٦ و ٧٨٧ و ٢٤٨١ و ٢٤٨٢)، والطبراني ١٧/ (٦٠: ٦٧)، والدارقُطني (٤٢٩٩ و ٤٣٠٠)، والبيهقي ١/ ٢٥٦ و ٦/ ٢٦٤، والبغوي (١٤٦٠).

الصفحة 92