٨٢٥٤٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، {إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمّا عَلَيْها حافِظٌ}، قال: يحفظ عمله، وأجله، ورِزقَه (¬١). (١٥/ ٣٤٨)
{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (٦)}
٨٢٥٥٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ مِمَّ خُلِقَ}، قال: هو أبو الأَشُدَّيْن، كان يقوم على الأديم، فيقول: يا معشر قريش، مَن أزالني عنه فله كذا وكذا. ويقول: إنّ محمدًا يزعم أنّ خزنة جهنم تسعة عشر، فأنا أكفيكم وحدي عشرة، واكفوني أنتم تسعة (¬٢). (١٥/ ٣٤٩)
٨٢٥٥١ - قال مقاتل بن سليمان: قال: فإن لا يصدّق هذا الإنسان بالبعث {فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ مِمَّ خُلِقَ}، قال: {خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ} إنه خُلِق من ماء الرجل والمرأة، والتصق بعضه على بعض فخُلِق منه (¬٣). (ز)
{يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (٧)}
٨٢٥٥٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ والتَّرائِبِ}، قال: صُلب الرجل وترائب المرأة، لا يكون الولد إلا منهما (¬٤). (١٥/ ٣٥٠)
٨٢٥٥٣ - عن عبد الله بن عباس، {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ والتَّرائِبِ}، قال: ما بين الجِيد والنَّحر (¬٥). (١٥/ ٣٥٠)
٨٢٥٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {والتَّرائِبِ}، قال: تريبة المرأة، وهو موضع القِلادة (¬٦). (١٥/ ٣٥٠)
٨٢٥٥٥ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ والتَّرائِبِ}. قال: الترائب: موضع القِلادة من المرأة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر:
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٥٩.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٩٣ دون قوله: تريبة المرأة.