كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 23)

وأحسنها، وأجملها» (¬١) [٧٠٧٩]. (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٨١٩٨٧ - عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «يقوم الناس لرب العالمين أربعين سنة شاخصةً أبصارُهم، ينتظرون فصْل القضاء، حتى يُلجِمهم العَرق من شِدّة الكرب» (¬٢). (١٥/ ٢٩١)

٨١٩٨٨ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: يا رسول الله، كم مقام الناس بين يدي رب العالمين يوم القيامة؟ قال: «ألف سنة لا يؤذن لهم» (¬٣). (١٥/ ٢٩١)

٨١٩٨٩ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يوم يقوم الناس لرب العالمين بمقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة، فيُهوَّن ذلك اليوم على المؤمن؛ كتَدلّي الشمس للغروب إلى أن تَغرب» (¬٤). (١٥/ ٢٩٠)
---------------
[٧٠٧٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٥٨ - ٥٥٩) عدة آثار في وقت قيام الناس بين يدي ربهم، ثم قال معلّقًا: «ومن هذا كلّه آثار مروية، ومعناها: إنّ لكلّ قوم مدة ما تقتضي حالهم وشدة أمرهم ذلك».
_________
(¬١) أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص ٢٣٢ (٤٥). وأوله في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ١٠٦.
(¬٢) أخرجه الطبراني في الكبير ٩/ ٣٦١ (٩٧٦٤)، والدارقطني في كتاب رؤية الله ص ٢٥٨ - ٢٦٤ (١٦٣) كلاهما مطولًا، من طريق المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود به.
وأخرجه الدارقطني في كتاب رؤية الله ص ٢٥٨ - ٢٦٣ (١٦٠، ١٦١) مطولًا، من طريق أبي طيبة، عن كرز بن وبرة، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن ابن مسعود به.
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٥/ ٢٨١٠ (٦٥٩١): «رواه أبو طيبة عيسى بن سليمان بن دينار، عن كرز بن وبرة، عن نعيم بن هند، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه. وأبو طيبة ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٤٠ - ٣٤٣ (١٨٣٥٢، ١٨٣٥٣): «رواه كله الطبراني من طرق، ورجال أحدها رجال الصحيح غير أبي خالد الدالاني، وهو ثقة». وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ٣٥٠: «وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة، وأبو طيبة رجل صالح، ولا أظن أنه كان يتعمد الكذب، ولكن لعله كان يُشَبهُ عليه فيغلط».
(¬٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١٣/ ٤٩٩ - ٥٠٠ (١٤٣٧٢) (ت: الحميد والجريسي)، من طريق هشام بن بلال، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن عباد بن موسى، عن مسلم بن رئاب، عن ابن عمرو به.
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٣٧ (١٨٣٤٩): «وفيه هشام بن بلال، ولم أعرفه، وبقية رجاله وُثِّقوا».
(¬٤) أخرجه أبو يعلى في مسنده ١٠/ ٤١٥ (٦٠٢٥) واللفظ له، وابن حبان ١٦/ ٣٢٨ (٧٣٣٣)، من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به.
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ٢١١ (٥٤٣٩): «إسناد صحيح». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٩٠١: «إسناد جيد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٣٧ (١٨٣٤٨): «رجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٦/ ٧٦٨ - ٧٦٩: «سند صحيح ... ، لكن قوله: «نصف يوم»، غريب».

الصفحة 12