كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 23)

{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (٩)}
٨٢٥٨٤ - عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ضمّن الله خَلْقه أربعة: الصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، والغُسل من الجنابة، وهنّ السرائر التي قال الله: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ}» (¬١) [٧١٢٢]. (١٥/ ٣٥٢)

٨٢٥٨٥ - عن الحسن، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله: ثلاث مَن حفظهن فهو عبدي حقًّا، ومَن ضيعهن فهو عدوي حقًّا، ائتمن الله ابن آدم على ثلاث: على الصلاة، ولو شاء قال: قد صليتُ، وعلى الصوم، ولو شاء قال: قد صمتُ، وعلى الغسل من الجنابة، ولو شاء قال: قد اغتسلتُ». ثم تلا هذه الآية: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} (¬٢). (ز)

٨٢٥٨٦ - قال عبد الله بن عمر: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} يُبدي الله - عز وجل - يوم القيامة كلَّ سِرٍّ؛ فيكون زَينًا في وجوه، وشَينًا في وجوه (¬٣). (ز)
---------------
[٧١٢٢] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٥٨٦) على هذا الحديث بقوله: «وهذه عُظْم الأمْر».
_________
(¬١) أخرجه البيهقي في الشعب ٤/ ٢٦٦ (٢٤٩٦)، والواحدي في التفسير الوسيط ٤/ ٤٦٦ (١٣٢٥).
قال الألباني في الضعيفة ٨/ ٢٨٥ (٣٨١٧): «موضوع».
(¬٢) أخرجه يحيى بن سلام في تفسيره مرسلًا ٢/ ٧٤٢.
(¬٣) تفسير البغوي ٨/ ٢٩٤ - ٢٩٥، وقال عقبه: «يعني: مَن أدّاها كان وجهه مُشرقًا، ومَن ضيّعها كان وجهه أغبر».

الصفحة 122