كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 23)

٨٢٦٠٨ - عن عبد الله بن عباس، {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}، قال: صدْع الأودية (¬١). (١٥/ ٣٥٤)

٨٢٦٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}، قال: صدْعها عن النبات (¬٢). (١٥/ ٣٥٣)

٨٢٦١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن ابن أبي نجيح- {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}، قال: الصدع مثل المأزم (¬٣)، غير الأودية وغير الجُرُف (¬٤). (١٥/ ٣٥٣)

٨٢٦١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح- في قوله - عز وجل -: {والأرض ذات الصدع}، قال: هو الصَدّان (¬٥) بينهما الطريق، مثل مأزم مِنى (¬٦) [٧١٢٤]. (ز)

٨٢٦١٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}: النبات (¬٧). (ز)

٨٢٦١٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- قال: {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ}، قال: تَصْدَع بالنبات (¬٨). (ز)
---------------
[٧١٢٤] أفادت الآثار في معنى «الرجع» قولين: الأول: المطر. الثاني: رجوع الشمس والقمر والكواكب من حال إلى حال.
وذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٨٧) أنّ «الصدع»: «النبات؛ لأن الأرض تتصدّع عنه». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول يناسب قول مَن قال: إنّ الرجع: هو المطر». ثم نقل عن مجاهد أنّ الصدع: «ما في الأرض مِن شعاب، ولصاب، وخندق، وتشقّق بحرث وغيره، وفيها أمور فيها معتبر». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول يناسب القول الثاني في الرجع».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٦٥، والفريابي -كما في التغليق ٤/ ٣٦٤، وفتح الباري ٨/ ٦٩٩ - ، والبخاري في تاريخه ٨/ ٢٦٢، وابن جرير ٢٤/ ٣٠٢، وأبو الشيخ في العظمة (٧٥٠)، والحاكم ٢/ ٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(¬٣) المأزم: كل طريق ضيق بين جبلين. اللسان (أزم).
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٧٢٠ - ٧٢١ بنحوه، وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٠٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) الصَدّ والصُدّ: الجبل. لسان العرب (صدد).
(¬٦) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص ٦٧ (تفسير مسلم الزنجي). وفي تفسير الثعلبي ١٠/ ١٨١ نحوه.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٠٦.
(¬٨) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ٤٣١ (٧٠) -.

الصفحة 126