تفسير الآية:
٨٢١٢١ - عن أبي الدّرداء -من طريق عبد الرحمن بن سابط- {خِتامُهُ مِسْكٌ}، قال: هو شراب أبيض مثل الفِضّة، يَختمون به آخرَ شرابهم، ولو أنّ رجلًا مِن أهل الدنيا أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها لم يَبقَ ذو روح إلا وجد ريحها (¬١). (١٥/ ٣٠٩)
٨٢١٢٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: {مَخْتُومٍ} قال: ممزوج، {خِتامُهُ مِسْكٌ} قال: طعمه وريحه (¬٢). (١٥/ ٣٠٨)
٨٢١٢٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- في قوله: {خِتامُهُ مِسْكٌ}، قال: ليس بخاتم يُختم به، ولكن خِلْطُه مسك، ألم تر إلى المرأة مِن نسائكم تقول: خِلْطُه من الطّيب كذا وكذا؟ (¬٣). (١٥/ ٣٠٩)
٨٢١٢٤ - عن علقمة بن قيس النَّخْعي -من طريق يزيد بن معاوية-، مثله (¬٤). (١٥/ ٣٠٩)
٨٢١٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- {خِتامُهُ مِسْكٌ}، قال: طيَّب الله لهم الخمر، فكان آخرَ شيء جُعل فيها حتى تُختم المسكُ (¬٥). (ز)
٨٢١٢٦ - عن علقمة بن قيس النَّخْعي -من طريق أشعث بن أبي الشّعثاء، عمَّن ذكَرَه- {خِتامُهُ مِسْكٌ}، قال: خِلْطه مسك (¬٦). (١٥/ ٣٠٨)
---------------
(¬١) أخرجه آدم بن ابي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧١٢ - بنحوه، وابن جرير ٢٤/ ٢١٨، والبيهقي (٣٦٥)، والإمام ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة ٦/ ٣٤٧ (١٢٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٤٢، وهناد (٦٦)، وعند ابن أبي شيبة عن مسروق. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢١٦ بنحوه، والطبراني (٩٠٦٢)، والحاكم ٢/ ٥١٧، والبيهقي (٣٥٩). وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
(¬٤) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧١٢ - ، وسعيد بن منصور ٨/ ٢٨٥ (٢٤٢٣)، وابن جرير ٢٤/ ٢١٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢١٧.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.