كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 23)

{وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (٢٧) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (٢٨)}
٨٢١٤٥ - عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أربع عيون في الجنة: عينان تَجريان من تحت العرش؛ إحداهما التي ذَكر الله: {يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا}، والأخرى الزَّنجبيل. وعينان نَضّاختان من فوقُ؛ إحداهما التي ذَكر الله: {سَلْسَبِيلًا}، والأخرى التّسنيم» (¬١). (١٥/ ١٦٣)

٨٢١٤٦ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: {ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ}، قال: عين في الجنة تُمزَج لأصحاب اليمين، ويشرب بها المُقرَّبون صِرْفًا (¬٢). (١٥/ ٣١٠)

٨٢١٤٧ - عن حُذيفة بن اليمان، قال: تسنيمٌ: عينٌ مِن عَدْن يشرب بها المُقرَّبون في عَدْنٍ صِرْفًا، وتجري تحتَهم أسفلَ منهم إلى أصحاب اليمين، فتُمزَج أشربتُهم كلُّها؛ الماءُ، والخمرُ، واللبنُ، والعسلُ، يُطَيَّب بها أشربتهم (¬٣). (١٥/ ٣١٠)

٨٢١٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: تسنيمٌ: أشرف شراب أهل الجنة، وهو صِرفٌ للمُقرَّبين، ويُمزَج لأصحاب اليمين (¬٤). (١٥/ ٣٠٩)

٨٢١٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- أنه سُئِل عن قوله: {ومِزاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ}. قال: هذا مما قال الله: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ} [السجدة: ١٧] (¬٥). (١٥/ ٣١٠)

٨٢١٥٠ - عن كعب الأحبار -من طريق عوف بن الحارث بن الطفيل ابن أخي عائشة
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.
(¬٢) أخرجه ابن المبارك (١٥٢٢)، وابن جرير ٢٤/ ٢٢١ - ٢٢٢ بإسنادين كلاهما من طريق مسروق عن عبد الله، وابن أبي شيبة ١٣/ ١٤٢، وعنده عن مسروق، وهناد (٦٥، ٦٦). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٥٧، وابن جرير ٢٤/ ٢٢٢، والبيهقي (٣٦٣). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 41