٨٤٦٧٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ}، قال: في الأموال، والأولاد (¬٢). (١٥/ ٦١٩)
٨٤٦٧١ - عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل- في قوله: {ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ}، قال: في الأموال، والأولاد (¬٣). (١٥/ ٦٢١)
٨٤٦٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ}، قال: قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، فألهاهم ذلك حتى ماتوا ضُلّالًا (¬٤) [٧٢٨٢]. (١٥/ ٦١٨)
٨٤٦٧٣ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {ألهاكم التكاثر}، قال: في الأموال، والأولاد (¬٥). (ز)
٨٤٦٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ}، يقول: شَغَلكم التكاثر عن ذكر الآخرة (¬٦) [٧٢٨٣]. (ز)
---------------
[٧٢٨٢] ذكر ابنُ كثير (١٤/ ٤٤٤) قول قتادة، ثم قال: «والصحيح أنّ المراد بقوله: {زرتم المقابر} أي: صِرتم إليها ودُفنتم فيها، كما جاء في الصحيح: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على رجل من الأعراب يعوده، فقال: «لا بأس، طهور إن شاء الله». فقال: قلتُ: طهور؟! بل هي حمّى تفور، على شيخ كبير، تُزيره القبور. قال: «فنعم إذًا»».
[٧٢٨٣] اختُلف في المراد بالتكاثر على قولين: الأول: أنه التكاثر بالمال. الثاني: أنه التكاثر بالعدد.
وقد جمع ابنُ جرير (٢٤/ ٥٩٨) بين القولين، فقال: «يقول -تعالى ذِكْره-: ألهاكم أيها الناس المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربّكم، وعما ينجيكم من سخطه عليكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل».
وبنحوه قال ابنُ عطية (٨/ ٦٨٠).
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٤٩٢ - مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وهو مرسل.
(¬٢) أخرجه ابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/ ٧٢٨ - .
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٢٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩٣، وابن جرير ٢٤/ ٥٩٨ - ٥٩٩، وبنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ١٠٧.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٨١٩.