٨٤٧٣٤ - عن عكرمة، قال: لما نزلت هذه الآية: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال الصحابة: يا رسول الله، وأي نعيم نحن فيه وإنما نأكل في أنصاف بطوننا خُبز الشعير؟! فأوحى الله إلى نبيّه أن قُل لهم: «أليس تحتذون النعال، وتشربون الماء البارد؟! فهذا من النعيم» (¬١). (١٥/ ٦٢٤)
٨٤٧٣٥ - عن ثابت البُناني عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «النعيم المسئول عنه يوم القيامة؛ كِسرة تُقوّيه، وماء يَرويه، وثوب يُواريه» (¬٢). (١٥/ ٦٢٦)
٨٤٧٣٦ - عن علي بن أبي طالب -من طريق الأصبغ- {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}، قال: النعيم: العافية (¬٣). (١٥/ ٦٢٢)
٨٤٧٣٧ - عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن قوله: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}. قال: مَن أكل خُبز البُرّ، وشَرب ماء الفرات مُبرّدًا، وكان له منزل يسكنه؛ فذاك من النعيم الذي يُسأل عنه (¬٤). (١٥/ ٦٢٣)
٨٤٧٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}، قال: صحة الأبدان والأسماع والأبصار، يسأل اللهُ العبادَ فيم استعملوها؟ وهو أعلم بذلك منهم، وهو قوله: {إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفُؤادَ كُلُّ أُولَئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: ٣٦] (¬٥). (١٥/ ٦٢٢)
٨٤٧٣٩ - قال عبد الله بن عمر، في قوله: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}: هو الماء البارد في الصيف (¬٦). (ز)
٨٤٧٤٠ - عن أبي أُمامة -من طريق بعض أهل يمن- قال: النعيم المسئول عنه يوم القيامة: خُبز البُرّ، والماء العَذْب (¬٧). (ز)
٨٤٧٤١ - عن مجاهد، قال: قال أبو معمر عبد الله بن سخبرة: ما أصبح أحد بالكوفة إلا ناعمًا؛ وإنّ أهونهم عيشًا الذي يأكل خُبز البُرّ، ويشرب ماء الفرات،
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٤٩٧ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦٠٩ مرسلًا.
(¬٣) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٤٦ - ، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦١٢).
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٠٤، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦١٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(¬٦) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٧٨.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٠٩.