ويقول: لا أقوم بشكره. فقال: ما أجهل جاركم بنعمة الله عليه بالماء البارد أكثر من نعمته بجميع الحلوى! (¬١). (ز)
٨٤٧٧٠ - قال الحسن البصري =
٨٤٧٧١ - وقتادة بن دعامة -من طريق معمر-: ثلاث لا يُسأل عنهن ابن آدم، وما خلاهنّ فيه المسألة والحساب، إلا ما شاء الله: كسوة يواري بها سوأته، وكِسرة يشدّ بها صُلبه، وبيت يكنّه من الحرّ والبرد (¬٢). (ز)
٨٤٧٧٢ - قال عروة بن محمد: كنّا مع وهْب بن مُنَبِّه، فرأينا رجلًا أصمّ أعمى مقعدًا مجذومًا مصابًا، فقلنا: هل بقي على هذا شيء مِن النعيم؟ قال: نعم، أعظمه [يسيغه] ما يأكل ويشرب، ويسهل عليه إذا خرج لذلك (¬٣). (ز)
٨٤٧٧٣ - عن بيان، قال: بلغني أنّ في التوراة مكتوب: ابن آدم، كِسرة تكفيك، وخِرقة تواريك، وجُحر يُؤويك (¬٤). (١٥/ ٦٣٧)
٨٤٧٧٤ - عن حمران بن أبان، عن رجل من أهل الكتاب، قال: ما الله بمُعطٍ عبدًا فوق ثلاث إلا سائله عنهنّ يوم القيامة: قدر ما يقوم به صُلبه من الخُبز، وما يُكنّه مِن الظِّلّ، وما يواري به عورته من الناس (¬٥). (١٥/ ٦٣٧)
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٧٨.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٣/ ٤٥٦.
(¬٣) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٨٢.
(¬٤) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (١٢).
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.