٨٤٧٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {والعَصْرِ}، قال: ساعة من ساعات النهار (¬١). (١٥/ ٦٤٣)
٨٤٧٨٩ - عن عبد الله بن عباس، {والعَصْرِ}، قال: هو ما قبل مغيب الشمس من العشي (¬٢). (١٥/ ٦٤٣)
٨٤٧٩٠ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {والعَصْرِ}، قال: العشي (¬٣). (١٥/ ٦٤٣)
٨٤٧٩١ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق عبد العزيز بن أبي رواد- {والعَصْرِ}، قال: قَسمٌ أقسم به ربُّنا -وتبارك وتعالى- (¬٤). (١٥/ ٦٤٤)
٨٤٧٩٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {والعَصْرِ}، قال: ساعة من ساعات النهار (¬٥). (١٥/ ٦٤٣)
٨٤٧٩٣ - عن زيد بن أسلم، {والعَصْرِ}، قال: هو في كلام العرب: الدَّهر (¬٦). (١٥/ ٦٤٣)
٨٤٧٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {والعَصْرِ} قَسمُ، أقسم الله - عز وجل - بعصر النهار، وهو آخر ساعة من النهار، وأيضًا العصر (¬٧) سُمّيت العصر حين تصوّبت الشمس للغروب، وهو عصر النهار، فأقسم الله - عز وجل - بصلاة العصر (¬٨) [٧٢٩٢]. (ز)
---------------
[٧٢٩٢] اختُلف فيما عنى الله بقوله: {والعصر} على أقوال: الأول: الدهر. الثاني: العشي. الثالث: أنها صلاة العصر.
وقد رجّح ابنُ جرير (٢٤/ ٦١٢) العموم، فقال: «والصواب من القول في ذلك أن يقال: إنّ ربّنا أقسم بالعصر، والعصر اسم للدَّهر، وهو العشي والليل والنهار، ولم يخصص مما شمله هذا الاسم معنى دون معنى، فكلّ ما لزمه هذا الاسم فداخل فيما أقسم به -جلّ ثناؤه-».
ورجّح ابنُ القيم (٣/ ٣٦٧) -مستندًا إلى اللغة- القول الأول، فقال: "وأكثر المفسرين على أنه الدَّهر، وهذا هو الراجح، وتسمية الدَّهر عصرًا معروف في لغتهم، قال:
ولن يلبث العصران يوم وليلة إذا طلبا أن يدركا ما تيمما".
وعلّق ابنُ كثير (١٤/ ٤٥١) فقال: «والمشهور الأول».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦١٢.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩٤، وابن جرير ٢٤/ ٦١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٧) لعلها «صلاة العصر» كما يدل عليه السياق.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٨٢٩.