٨٤٩٤١ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {طَيْرًا أبابِيلَ}. قال: ذاهبة وجائية، تنقل الحجارة بمناقيرها وأرجلها، فتبلبل عليهم فوق رؤوسهم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ الشاعر وهو يقول:
وبالفوارس مِن ورْقاء قد علموا ... أحلاسُ خيل على جُرْد أبابيل؟ (¬١). (١٥/ ٦٦١)
٨٤٩٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لَمّا أرسل الله الحجارةَ على أصحاب الفيل جعل لا يقع منها حجرٌ إلا نفِط (¬٢) مكانه، وذلك أول ما كان الجُدَرِيّ، ثم أرسل الله سيلًا، فذهب بهم فألقاهم في البحر، قيل: فما الأبابيل؟ قال: الفِرَق (¬٣). (١٥/ ٦٦٢)
٨٤٩٤٣ - عن عبد الله بن عباس، {وأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أبابِيلَ}، يقول: يتبع بعضها بعضًا (¬٤). (١٥/ ٦٦٣)
٨٤٩٤٤ - عن عبد الله بن عباس، {طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: فوجًا بعد فوج، كانت تخرج عليهم من البحر (¬٥). (١٥/ ٦٦٢)
٨٤٩٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن سيرين- في قوله: {طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: خُضر، لها خراطيم كخراطيم الإبل، وأكُفّ كأكُفّ الكلاب (¬٦). (١٥/ ٦٦٢)
٨٤٩٤٦ - عن عبد الله بن عباس، {طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: لها أكُفّ كأكُفّ الرجل، وأنياب كأنياب السباع (¬٧). (١٥/ ٦٦٢)
٨٤٩٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: يتبع بعضها بعضًا (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ٨٧ - ٨٨ - .
(¬٢) نفطت يده: قرحت. وقيل: ما يصيبها من ما بين الجلد واللحم من جروح. اللسان (نفط).
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي نعيم في الدلائل.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وقد تقدم بتمامه في أول السورة.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/ ١٤١ (٢٨٦) من طريق ابن لهيعة، وابن أبي شيبة ١٤/ ٢٨٣، وابن جرير ٢٤/ ٦٣٠ - ٦٣١، والبيهقي في الدلائل ١/ ١٢٢ - ١٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٢٨، ومن طريق عطية وابن سيرين أيضًا.