كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 23)

مِن دُبره، وإن وقع على شيء من جسده خرج من جانب آخر، وبعث الله ريحًا شديدة، فضربتْ أرجلها، فزادها شدة، فأُهلكوا جميعًا (¬١). (١٥/ ٦٦٢)

٨٤٩٥٥ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق عطاء بن السّائِب- في قوله: {طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: طير خُضر، لها مناقير صُفر، تختلف عليهم (¬٢). (ز)

٨٤٩٥٦ - عن سعيد بن جُبَير، قال: هي طير لها مناقير، تختلف بالحجارة، فإذا أصابتْ أحدَهم نطِف جلده، وكان ذلك أول ما رأى الناس الجُدَرِيّ (¬٣). (١٥/ ٦٦١)

٨٤٩٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: شتى متتابعة مجتمعة (¬٤). (١٥/ ٦٦٠)

٨٤٩٥٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: {طَيْرًا أبابِيلَ}، يقول: متتابعة بعضها على أثر بعض (¬٥). (ز)

٨٤٩٥٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- =

٨٤٩٦٠ - ومجاهد بن جبر -من طريق جابر- {طَيْرًا أبابِيلَ}، قالا: عنقاء المُغْرِب (¬٦). (١٥/ ٦٦١)

٨٤٩٦١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حصين- {طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: طير بيض -وفي لفظ: خُضر-، جاءت مِن قِبَل البحر، كأن وجوهها وجوه السباع، لم تُر قبل ذلك ولا بعده، فأثرّتْ في جلودهم أمثال الجُدَرِيّ، فإنه لأول ما رئي الجُدَرِيّ (¬٧). (١٥/ ٦٦٣)

٨٤٩٦٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر-: {طَيْرًا أبابِيلَ}، يعني:
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٢٨٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٥٠٨ - ٥٠٩، والبداية والنهاية ٣/ ١٥١ - ، وأبو نعيم في الدلائل ١/ ١٥٠، والبيهقي في الدلائل ١/ ١٢٣ - ١٢٤. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٣٢.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٧٤٩، وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٢٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٣٠.
(¬٦) تفسير مجاهد ص ٧٤٩، وأخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٤٩ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٥٠ - ، وابن جرير ٢٤/ ٦٣١ بنحوه، والبيهقي في الدلائل ١/ ١٢٣. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.

الصفحة 575