الفيل، حصى مثل الحِمَّص، وأكبر من العَدَس، حُمر مختّمة؛ كأنها جَزْع ظَفار (¬١). (١٥/ ٦٦٤)
٨٤٩٧٩ - عن عبد الله بن عباس-من طريق عكرمة- في قوله: {تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِن سِجِّيلٍ}، قال: حجارة مثل البندق، وبها نضْخ حمرة مختّمة، مع كلّ طائر ثلاثة أحجار؛ حجران في رجليه، وحجر في منقاره، حلّقتْ عليهم من السماء، ثم أرسلتْ تلك الحجارة عليهم، فلم تعْدُ عسكرهم (¬٢). (١٥/ ٦٦٤)
٨٤٩٨٠ - عن عبد الله بن عباس-من طريق عطاء، والضَّحّاك-: أنّ أبْرَهَة الأشرم قدم من اليمن يريد هدْم الكعبة، فأرسل الله عليهم طيرًا أبابيل -يريد: مجتمعة-، لها خراطيم، تحمل حصاة في منقارها وحصاتين في رجليها، ترسل واحدة على رأس الرجل، فيسيل لحمه ودمه، ويبقى عظامًا خاوية، لا لحم عليها ولا جلد ولا دم (¬٣). (١٥/ ٦٦١)
٨٤٩٨١ - عن عبد الله بن عباس-من طريق عكرمة- {بِحِجارَةٍ مِن سِجِّيلٍ}، قال: طين في حجارة (¬٤). (ز)
٨٤٩٨٢ - عن عبد الله بن عباس: {تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِن سِجِّيلٍ}، يقول: من طين. قال: وكانت من جزع ظفار مثل بعْر الغنم، فرمتْهم بها (¬٥). (١٥/ ٦٣٣)
٨٤٩٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: {سجِّيل} بالفارسية: سنكَ وكِلْ؛ حجر وطين (¬٦). (ز)
٨٤٩٨٤ - عن أبي الكنود -من طريق موسى بن أبي عائشة- {تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِن سِجِّيلٍ}، قال: دون الحِمّصة، وفوق العدسة (¬٧). (١٥/ ٦٦٤)
٨٤٩٨٥ - عن عمران -من طريق موسى بن أبي عائشة- {طَيْرًا أبابِيلَ}، قال: طير كثيرة جاءت بحجارة كثيرة، أكبرها مثل الحِمَّصة، وأصغرها مثل العَدَسة (¬٨). (١٥/ ٦٦٤)
---------------
(¬١) أخرجه أبو نعيم ١/ ١٥٠.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الدلائل.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٣٢.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وقد تقدم بتمامه في أول السورة.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٣٤.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩٦، وابن جرير ٢٤/ ٦٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.