جُوعٍ وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ}، قال: الجُذام (¬١). (١٥/ ٦٧٢)
٨٥٠٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {الَّذِي أطْعَمَهُمْ مِن جُوعٍ} يعني: قريشًا؛ أهل مكة، بدعوة إبراهيم، حيث قال: {وارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ} [إبراهيم: ٣٧]، {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} حيث قال إبراهيم: {رَبِّ اجْعَلْ هَذا البَلَدَ آمِنًا} [إبراهيم: ٣٥] (¬٢). (١٥/ ٦٧٣)
٨٥٠٦٥ - عن عمر بن عبد العزيز، قال: .... {لِإيلافِ قُرَيْشٍ} إلى آخر السورة، أي: لتراحمهم وتواصلهم، وإن كان الذي آمنهم منه من الخوف؛ خوْف الفيل وأصحابه، وإطعامهم إياهم من الجوع؛ مِن جوع الاعتفاد (¬٣). (١٥/ ٦٧٤)
٨٥٠٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ}، قال: من كلّ عدوّ في حَرمهم (¬٤). (١٥/ ٦٧٣)
٨٥٠٦٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ورقاء- {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ}، قال: من الجُذام (¬٥). (١٥/ ٦٧٨)
٨٥٠٦٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ}، قال: لا يُخطفون (¬٦). (١٥/ ٦٧٧)
٨٥٠٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ}، قال: كانوا يقولون: نحن مِن حَرم الله. فلا يَعرض لهم أحد في الجاهلية؛ يأمنون بذلك، وكان غيرهم من قبائل العرب إذا خرج أُغير عليه (¬٧). (١٥/ ٦٧٦)
٨٥٠٧٠ - قال الربيع بن أنس =
٨٥٠٧١ - وشريك: {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} من خوف الجُذام، فلا يصيبهم ببلدهم
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٥٦، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٧٣٠ مختصرًا-، والضياء في المختارة ١٠/ ١٢٥ (١٢٥، ١٢٦). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٥٣ - ٦٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى الزُّبير بن بكار في الموفقيات. وتقدم بتمامه في الآية ما قبل السابقة.
(¬٤) تفسير مجاهد ص ٧٥٢، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/ ٣٧٧ - ، وابن جرير ٢٤/ ٦٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٥٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩٨، وابن جرير ٢٤/ ٦٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.