كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 23)

آثار متعلقة بالآية:
٨٢٢٦٣ - عن عبد الله بن سرجس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر يتعوذ مِن وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحَوْر بعد الكَوْر (¬١)، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال (¬٢). (ز)


{بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (١٥)}
٨٢٢٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: {بَلى إنَّ رَبَّهُ} الذي خَلَقه {كانَ بِهِ بَصِيرًا} إنه شهيد لعمله (¬٣). (ز)


{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (١٦)}
٨٢٢٦٥ - عن عمر بن الخطاب، قال: الشَّفَق: الحُمْرَة (¬٤). (١٥/ ٣٢٠)

٨٢٢٦٦ - عن أبي هريرة، قال: الشَّفَق: البياض (¬٥). (١٥/ ٣٢٠)

٨٢٢٦٧ - عن عبد الله بن عباس، قال: الشَّفَق: الحُمْرة (¬٦). (١٥/ ٣٢٠)

٨٢٢٦٨ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: الشَّفَق: الحُمْرة (¬٧). (١٥/ ٣٢٠)

٨٢٢٦٩ - عن عمر بن عبد العزيز -من طريق جعفر بن برقان- قال: {الشَّفَق} البياض (¬٨). (ز)

٨٢٢٧٠ - عن العوام بن حَوْشَب، قال: قلت لمجاهد: الشَّفَق؟ قال: إنّ الشَّفَق مِن الشمس (¬٩). (١٥/ ٣٢٠)
---------------
(¬١) استشهد ابن جرير ٢٤/ ٢٤٢ بقوله: «والحَوْر بعد الكَوْر» في بيان معنى الآية، ثم علق عليه فقال: «يعني بذلك: مِن الرجوع إلى الكفر بعد الإيمان».
(¬٢) أخرجه مسلم ٢/ ٩٧٩ (١٣٤٣).
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٣٩.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى سمويه في فوائده.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٥٩ - وفيه: عن معمر، عن ابن خثيم، عن ابن لهيعة! -. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق (٢١٢٢)، وابن أبي شيبة ١/ ٣٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٥٩.
(¬٩) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٣٣، وابن جرير ٢٤/ ٢٤٤ بنحوه.

الصفحة 63