كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 23)

٨٥٣٦٦ - عن عطاء بن يسار -من طريق بعض أصحاب ابن إسحاق- قال: نزلت سورة {إذا جاء نصر الله والفتح} كلّها بالمدينة بعد فتْح مكة ودخول الناس في الدين؛ يَنْعِي إليه نفسه (¬١). (١٥/ ٧٢١)

٨٥٣٦٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس =

٨٥٣٦٨ - والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: أنها مدنية، وذكراها بمسمّى: {إذا جاء نصر الله} (¬٢). (ز)

٨٥٣٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طرق-: أنها مدنية، وذكرها بمسمّى: {إذا جاء نصر الله} (¬٣). (ز)

٨٥٣٧٠ - عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: أنها مدنية، ونزلت بعد سورة الحشر (¬٤). (ز)

٨٥٣٧١ - عن علي بن أبي طلحة: أنها مدنية، وذكرها بمسمّى: {إذا جاء نصر الله} (¬٥). (ز)

٨٥٣٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: سورة النّصر مدنية، عددها ثلاث آيات (¬٦). (ز)

٨٥٣٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} نزلت هذه السورة بعد فتح مكة والطائف (¬٧). (ز)

نزول السورة
٨٥٣٧٤ - عن ابن عباس، قال: لَمّا أقبل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِن غزوة حُنَينٍ أُنزل عليه: {إذا جاء نصر الله والفتح}، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا علي بن أبي طالب، يا فاطمة بنت محمد، جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا، فسبحان ربي وبحمده، واستغفره، إنه كان توابًا» (¬٨). (١٥/ ٧٢٤)

٨٥٣٧٥ - قال محمد بن شهاب الزُّهريّ: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد، فقاتل
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٧١١.
(¬٢) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/ ١٤٢ - ١٤٣.
(¬٣) أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص ٣٩٥ - ٣٩٦ من طريق سعيد ومعمر، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/ ٥٧ - من طريق همام.
(¬٤) تنزيل القرآن ص ٣٧ - ٤٢.
(¬٥) أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/ ٢٠٠.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٩٠٣.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٩٠٥.
(¬٨) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

الصفحة 648