أبو لهب: إن كان ما يقول ابنُ أخي حقًّا فإنِّي أفتدي نفسي ومالي وولدي. فأنزل الله تعالى: {ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ} (¬١). (ز)
تفسير الآية:
٨٥٤٥٦ - عن عائشة، قالت: إنّ أطيب ما أكل الرجل من كسْبه، وإنّ ابنه من كسْبه. ثم قرأتْ: {ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ}، قالت: {وما كَسَبَ}: ولده (¬٢) [٧٣٣٢]. (١٥/ ٧٣٤)
٨٥٤٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الطفيل- في قوله: {وما كَسَبَ}، قال: كسْبه: ولده (¬٣). (١٥/ ٧٣٥)
٨٥٤٥٨ - قال أبو العالية الرِّياحيّ: {مالُهُ} يعني: أغنامه، وكان صاحب سائمة ومواشٍ، {وما كَسَبَ} يعني: ولده (¬٤). (ز)
٨٥٤٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وما كَسَبَ}، قال: ولده (¬٥). (١٥/ ٧٣٦)
٨٥٤٦٠ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- قال: كان يقال: {ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ} ولده: كسْبه. =
٨٥٤٦١ - ومجاهد =
٨٥٤٦٢ - وعائشة قالاه (¬٦). (١٥/ ٧٣٥)
---------------
[٧٣٣٢] وجَّه ابنُ عطية (٨/ ٧٠٧) قول عائشة، وابن عباس وما في معناه بقوله: «فكأنه تعالى قال: ما أغنى عنه ماله وولده، وقد قال رسول الله: «خير ما كسب الرجل من عمل يده، وإنّ ولد الرجل من كسْبه»».
_________
(¬١) أورده الثعلبي ١٠/ ٣٢٥، والبغوي ٨/ ٥٨٢.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٤٠٦، ومن طريق قتادة أيضًا، وفي المصنف (١٦٦٣١)، وابن جرير ٢٤/ ٧١٧ من طريق رجل من بني مخزوم بنحوه، والحاكم ٢/ ٥٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٤) تفسير الثعلبي ١٠/ ٣٢٥.
(¬٥) تفسير مجاهد ص ٧٥٩، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٦٦٣٠)، وابن جرير ٢٤/ ٧١٧، ومن طريق ليث بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٦٦٣٠).