كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 23)

كُفُوًا أحَدٌ}، قال: لم يكن له شبيهٌ ولا عدل، وليس كمثله شيء (¬١). (١٥/ ٧٤٠)

٨٥٥٩٠ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد خير-: {لَمْ يَلِدْ} فيكون هالكًا، {ولَمْ يُولَدْ} فيكون إلهًا مشاركًا، {ولَمْ يَكُنْ لَهُ} من خَلْقه {كُفُوًا أحَدٌ} (¬٢). (ز)

٨٥٥٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ}، قال: ليس كمثله شيء، فسبحان الله الواحد القهّار (¬٣). (١٥/ ٧٨٢)

٨٥٥٩٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ}، قال: ليس له كفؤ، ولا مثل (¬٤). (١٥/ ٧٨٢)

٨٥٥٩٣ - عن أنس بن مالك: {لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ} ليس له والدٌ ولا ولدٌ يُنسب إليه، {ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ} ليس مِن خَلْقه شيء يعدل مكانه، يُمسك السموات والأرض أن زالتا. هذه السورة ليس فيها ذِكر جنَّة ولا نار، ولا دنيا ولا آخرة، ولا حلال ولا حرام، انتسب الله إليها فهي له خالصة (¬٥). (١٥/ ٧٤٢)

٨٥٥٩٤ - عن كعب الأحبار -من طريق عمرو بن غيلان- قال: إنّ الله -تعالى ذِكْره- أسّس السموات السبع والأرضين السبع على هذه السورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ}، وإن الله لم يكافئه أحد من خَلْقه (¬٦). (١٥/ ٧٨٣)

٨٥٥٩٥ - عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق الربيع- قال: {ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ}، قال: لم يكن له شبيهًا ولا عدلًا، وليس كمثله شيء (¬٧). (١٥/ ٧٧٩)

٨٥٥٩٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق طلحة بن مصرف- {ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا}، قال: صاحبة (¬٨). (١٥/ ٧٨٢)
---------------
(¬١) أخرجه الترمذي (٣٣٦٤)، وابن خزيمة في التوحيد (٤٥)، وابن أبي عاصم في السنة (٦٦٣)، والحاكم ٢/ ٥٤٠، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٠، ٦٠٧). وعزاه السيوطي إلى البغوي في معجمه، وابن المنذر، والحاكم في الكنى. وينظر: تفسير الثعلبي ١٠/ ٣٣٤، وتفسير البغوي ٨/ ٥٨٨. وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ٧٣٨ وغيره من قول أبي العالية كما سيأتي.
(¬٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٣٣٦.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٧٣٨.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) تقدم تخريجه في نزول السورة.
(¬٦) أخرجه ابن الضريس (٢٤٦)، وأبو الشيخ في العظمة (٨٩٥).
(¬٧) أخرجه ابن الضريس عقب الأثر (٢٤٤)، وابن جرير ٢٤/ ٧٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٧٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 691