كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 23)

ونوسع ما يضيق عنه المجال هنا، غير أننا تأمل أن تكون إشاراتنا فى الهوامش لبعض ما وقف عنده النويرى دليلا على خطره هو بين الموسوعيين الذين تفخز بهم عربيتنا على الأجيال.
إن هذا الرجل أحد المصريين القلائل الذين جمعوا إلى فن الكتابة صناعات أخر، وفى ظلّ السلطان الملك الناصر باشر نظر الجيش وتولى ديوان الدقهلية والمرتاحية، ورصد تاريخا يعتبر إلى الآن من أهم المراجع كما يقول فازيليف.
دكتور أحمد كمال زكى

الصفحة 9