(ص) ({فِي أُمِّهَا رَسُولًا}: أُمُّ القُرى مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا) سميت بذلك؛ لأن الأرض دحيت من تحتها.
(ص) ({تُكِنُّ}: تُخْفِي. أَكْنَنْتُ الشَّيْءَ: أَخْفَيْتُهُ، وَكَنَنْتُهُ: أَخْفَيْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ) كذا في الأصول في الثاني: أخفيته بالألف، ولأبي ذر بحذفها. وكذا هو عند ابن فارس: أخفيته: سترته، وخفيته: أظهرته (¬1). وقال أبو عبيد: أخفى الشيء وخفي إذا ظهر، قال: وهو من الأضداد.
(ص) ({وَيْكَأَنَّ اللهَ}: مثل أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ) هو قول أبي عبيدة (¬2)، وعبارة ابن عباس: ذلك. وقال الخليل والفراء: مفصولة من (كأن)، وذلك أن القوم تندموا فقالوا: وَيْ، متندمين على ما سلف منهم، و (كأن) في مذهب الظن والعلم (¬3).
(ص) ({يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}: يُوَسِّعُ عَلَيْهِ وَيُضَيِّقُ عَلَيْهِ) سلف هناك.
¬__________
(¬1) السابق 1/ 297.
(¬2) "مجاز القرآن" 2/ 112.
(¬3) انظر: "العين" 8/ 443، "معاني القرآن" 2/ 312.