البخاريُّ في (التاريخ الكبير ٨/ ٢٦١)، وابنُ أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٩/ ١٢٩)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٩/ ٢٥١)، على عادته.
فهو مجهولُ الحالِ.
ثم إن المتنَ منكرٌ؛ لمخالفته رواية الجماعة عن عائشة، كما تقدَّم.
ومع ذلك قال الحاكم: "هذا حديثٌ صحيحُ الإسنادِ ولم يخرجاه"!
وتبعه السيوطيُّ فرَمزَ لصحته في (الجامع الصغير ٣٨٥٠)!
وقال الألبانيُّ: "هذا إسنادٌ جيدٌ متصلٌ إن شاء الله تعالى"! (الصحيحة ٧/ ١٢٩٣)، وحسَّنه في (الصحيحة ٣٤٣٩)، وفي (صحيح الجامع ٣١٩٢).
وهذا كله تساهلٌ ظاهرٌ.
* * *