كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم
والكنى" تنتهي أرقام التراجم فيه إلى 438، بينما تصل التراجم في كتاب المقدمي إلى 977 إضافة إلى الاعتناء بذكر التواريخ وأخبار المحدثين وغير ذلك. كذلك الشأن في كتاب الأسامي والكنى لمسلم. فيوجد في كتاب المقدمي هذا زيادات غير موجودة في كتاب مسلم.ولعله من المفيد أن نذكر بعض هذه الزيادات الغير موجودة في كنى الإمام أحمد:
1 - أبو الرواع عباد بن أزهر رقم (327).
2 - أبو صخر المديني حميد بن زياد ... رقم (166).
3 - أبو مردود المديني عبد العزيز بن سليمان رقم (167).
4 - عمر بن بشر يكنى أبا هانئ رقم (848).
5 - عثمان بن حكيم بن عباد بن حُنيف ... أبو سهل رقم (877). وغيرها.
وأما الزيادات على كنى مسلم فمنها:
1 - محمَّد بن سيف أبو رجاء رقم (872).
2 - أبان بن تغلب يكنى أبا سعيد رقم (921).
3 - يزيد بن إبراهيم التستري يكنى أبا سعيد رقم (668). وغيرها.
وهناك أيضًا زيادات على كلا الكتابين كنى الإمام أحمد وكنى الإمام مسلم معًا.
فوائد كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم للمقدمي:
سبق أن ذكرت أن موضوع هذا الكتاب هو التعريف بأسماء المحدثين وكناهم إلا أن الكتاب حوى فوائد أخرى هي:
1 - الاعتناء بذكر أحوال بعض الرواة من ضعف أو اتهام بوضع ونحوه انظر رقم: (297، 452، 567، 568).
2 - الاعتناء بذكر الوفيات أحيانًا قليلة انظر رقم: (826، 827، 828).
3 - الاعتناء بذكر بعض الرواة عن المترجم المذكور اسمه وكذلك من يروي عنهم.
4 - الاعتناء بذكر أخبار الحفاظ وحكاياتهم التي تدل على سعة حفظهم ونحو ذلك انظر آخر الكتاب.
وبالجملة فالكتاب مرجع يستفاد منه ويرجع إليه في باب الأسماء والكنى.
