كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم

71 - حكيم بن حزام الأسدي يكنى أبا خالد (¬1).
72 - عقبة بن الحارث بن عامر القرشي يكنى أبا سِرْوعة (¬2).
73 - عديّ بن حاتم بن سعد الطائي يكنى أبا طريف وحاتم يكنى أبا سفّانة (¬3).
74 - عبد الله بن عمر بن الخطاب يكنى أبا عبد الرحمن (¬4).
75 - عبد الله بن عمرو بن العاص أبو محمَّد (¬5).
76 - وعمرو يكنى أبا عبد الله (¬6).
77 - عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أبو محمَّد (¬7).
¬__________
(¬1) القرشي يكنى أبا خالد، وهو ابن أخي خديجة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- من أشراف قريش في الجاهلية والإِسلام، تأخر إسلامه إلى عام الفتح وتوفي بالمدينة سنة أربع وخمسين هجرية وله مائة وعشرون سنة. (الإستيعاب 1538، الإصابة 1796).
(¬2) القرشي النوفلي أبو سِرْوعة ويقال: إن أبا سروعة أخوه وصوبه العسكري. أسلم هو وأخوه بعد الفتح ومات في خلافة ابن الزبير. (الإستيعاب 1822، الإصابة 5467).
(¬3) أسلم سنة تسع للهجرة وقيل: عشرة، وكان نصرانيًا وثبت على الإِسلام في الردة، وشهد فتوح العراق ثم سكن الكوفة، ومات بعد الستين وله مائة وعشرون سنة. (الإستيعاب 1781، الإصابة 5467).
(¬4) القرشي العدوي هاجر إلى المدينة وله عشر سنوات وعرض على الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر فلم يقبله ويوم أحد كذلك وقبله يوم الخندق، وهو من المكثرين من رواية الحديث مات بمكة سنة ثلاث وسبعين وله سبع وثمانون. (الإستيعاب 1612، الإصابة 4825).
(¬5) القرشي السهمي كنيته أبو محمَّد عند الأكثر ويقال: أبو عبد الرحمن وحكى أبو نعيم أن كنيته أبو نصر واستغربه في الإستيعاب، توفي سنة خمس وستين وقيل تسع وستين وقيل: ثمان وستين. (الإستيعاب 1618، الإصابة 4838).
(¬6) هو عمرو بن العاص السهمي القرشي والد عبد الله أسلم قبل فتح مكة وقيل: أسلم بين غزوة الحديبية وخيبر وهو أمير مصر وعزله عثمان عنها وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد أمّره على عمان ثم كان من أمراء الأجناد بالشام زمن عمر، ولحق بمعاوية وقت الفتنة بينه وبين علي، يكنى أبا عبد الله وأبا محمَّد توفي سنة ثلاث وأربعين وله تسعون سنة. (الإستيعاب 1931، الإصابة 5877).
(¬7) شقيق أم المؤمنين عائشة، كان اسمه عبد الكعبة فغيره الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتأخر إسلامه إلى أيام الهدنة، فأسلم وحسن إسلامه، وقاتل في اليمامة وشهد الجمل مع عائشة، يكنى أبا عبد الله وقيل: يكنى أبا محمَّد، توفي فجأة في نومة نامها سنة ثمان وخمسين هجرية. (الإستيعاب

الصفحة 36