كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم

78 - عبد الله بن الزبير يكنى أبا بكر وأبا خبيب (¬1).
79 - مخرمة بن نوفل الزهري يكنى أبا المسور (¬2).
80 - وابنه المسور يكنى أبا عبد الرحمن (¬3).
81 - جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري يكنى أبا عبد الله (¬4).
82 - وكان أبوه يكنى أبا جابر (¬5).
83 - أنس بن مالك الأنصاري يكنى أبا حمزة (¬6).
84 - أبو سعيد الخدري هو سعد بن مالك بن سنان (¬7).
¬__________
1394، الإصابة 5143).
(¬1) الأسدي القرشي أكبر ولد الزبير وأول مولود من المهاجرين في المدينة يكنى أبا بكر وله كنية أخرى هي: أبو خبيب بأكبر ولده، وضعّف بعضهم تكنيته بأبي بكر، قتل في أيام عبد الملك في جمادى الأولى أو الآخرة سنة ثلاث وسبعين وله اثنتان وسبعون سنة وصلب بعد قتله. (الإستيعاب 1535، الإصابة 4673).
(¬2) القرشي أسلم عام الفتح وعنه يؤخذ النسب كنيته أبو المسور بولده المسور توفي مخرمة عام أربع وخمسين أو خمس وخمسين وله 115 سنة. (الإستيعاب 2349، الإصابة 7834).
(¬3) ولد بعد الهجرة بسنتين وقدم به أبوه المدينة سنة ثمان للهجرة بعد فتح مكة ومات في حصار مكة الأوّل حصار ابن الزبير أصابه حجر من المنجنيق سنة أربع وستين أو خمس وستين للهجرة. (الإستيعاب 2405، الإصابة 7988).
(¬4) الخزرجي شهد العقبة الثانية مع أبيه وهو صغير واختلف في كنيته وأصح ما قيل أبو عبد الله واختلف في شهوده بدرًا، وشهد أحدًا وما بعدها، وشهد صفين مع علي وكان من المكثرين لرواية الحديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، توفي سنة أربع وسبعين أو ثمان وسبعين بالمدينة وله أربع وتسعون سنة. الإستيعاب 287، الإصابة 1022.
(¬5) والد جابر بن عبد الله شهد العقبة الأولى والثانية وكان من النقباء واستشهد في أحد ذكر له هذه الكنية ابن عبد البر في الإستيعاب 1615، الإصابة 4829.
(¬6) الخزرجي خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحد المكثرين عنه في الحديث كناه النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا حمزة ببقلة كان يجتنيها خرج إلى بدر مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - لخدمته ولم يقاتل لصغر سنه سكن البصرة وتوفي بها وكان آخر الصحابة موتًا بها سنة ثلاث وتسعين. (الإستيعاب 84، الإصابة 275).
(¬7) الخزرجي الأنصاري مشهور بكنيته استصغر يوم أحد، واستشهد أبوه بها، وغزا هو ما بعدها روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير توفي سنة أربع وسبعين وقيل: أربع وستين وقيل: ثلاث وستين وقيل: خمس وستين. (الإستيعاب 954، الإصابة 3189).

الصفحة 37