كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم

117 - بشير بن عقربة يكنى أبا اليمان (¬1).
118 - أبو جُحَيفة هو وهب بن عبد الله السوائي (¬2).
119 - سهل بن سعد الساعدي يكنى أبا العباس (¬3).
120 - معاذ القارئ أبو حليمة (¬4). ومعاذ بن الحارث إمام الناس في شهر رمضان زمن عمر بن الخطاب.
121 - سَفينة مولى أم سلمة أبو عبد الرحمن (¬5).
122 - عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي أبو معاوية (¬6).
¬__________
(¬1) الجهني له ولأبيه صحبة واستشهد أبوه في إحدى غزوات الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقيل في اسمه: بشر، وكنيته أبو اليمان نزل فلسطين ومات بها بعد سنة خمس عشرة هجرية. (الإستيعاب 203، الإصابة 668).
(¬2) مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل عبد الله وقيل: وهب واختلف في اسم أبيه فقيل: جابر وقيل: وهب، قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- في أواخر عمره وحفظ عنه ثم صحب عليًا بعده وولاه شرطة الكوفة لما ولي الخلافة وكان يسميه وهب الخير، قيل: انه مات في ولاية بشر بن مروان على العراق، وقال ابن حبّان: سنة أربع وستين هجرية. (الإستيعاب 2732، الإصابة 19167، الكنى لمسلم ص 96).
(¬3) الأنصاري من مشاهير الصحابة توفي سنة ثمان وثمانين هجرية وقيل إحدى وتسعين هجرية وقد بلغ مائة. (الإستيعاب 1089، الإصابة 26).
(¬4) الأنصاري النجاري الخزرجي معاذ بن الحارث بن الأرقم يكنى أبا حليمة وهو بها أشهر وكان يقال له: القارئ ويقال إن كنيته: أبو الحارث، وأبو حليمة لقب قيل: لم يدرك من حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا ست سنين وقال البخاري: يعد في أهل المدينة وشهد الجسر مع أبي عبيدة وهو الذي أقامه عمر يصلي التراويح في شهر رمضان، قتل في الحرة سنة ثلاث وستين هجرية. (الإصابة 8033).
تنبيه: ظاهر صنيع المقدمي هنا أن القارئ أبو حليمة هو معاذ بن الحارث الذي أقامه عمر يصلي التراويح بالناس وهذا هو الراجح، وفي التقريب إشارة إلى أن هناك قولًا بأنهما اثنان. والله أعلم. (التقريب 1193).
(¬5) وقيل مولى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقيل: إن أم سلمة أعتقته واشترطت عليه خدمة النبي -صلى الله عليه وسلم-. مختلف في اسمه على نحو من إحدى وعشرين اسمًا، وأصله من فارس يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: يكنى أبا البختري ورجح ابن عبد البر الأول وسفينة لقب لقبه به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، سكن ببطن نخلة وتوفي في زمن الحجاج. (الإستيعاب 1135، الإصابة 3328).
(¬6) عبد الله بن أبي أوفى واسم أبي أوفى علقمة الأسلمي، يكنى عبد الله أبا معاوية وقيل: أبا

الصفحة 43