كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم

خلف عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنهما ثم خلف عليها علي بن أبي طالب، وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أراد أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أسماء بنت عميس" (¬1).
135 - عتبة بن عبدٍ السُلمي. يكنى أبا عبد السلام (¬2).
136 - ربيعة بن عامر (¬3) سمع من النبي -صلى الله عليه وسلم- حديثًا واحدًا: "ألظوا بياذا الجلال والإكرام" (¬4) وهو ربيعة بن عامر العنزي من رهط عاصم بن ربيعة العنزي.
137 - أبو صفوان روى عنه سماك هو مالك بن عُمْير (¬5).
وهذه أسماء من حفظت كنيته ممن شهر باسمه واسم من شهر بكنيته من التابعين ومن بعدهم:
¬__________
هاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة فلما قتل تزوجها أبو بكر ثم تزوجها بعده علي. (الإستيعاب 3230، الإصابة 51 "نساء").
(¬1) لم أجده في مظانه. والله أعلم.
(¬2) عتبة بن عبدٍ السلمي وقيل في كنيته: أبو الوليد، كان اسمه عتلة أو نشبة فغيره النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى عتبة شهد قريضة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - مات سنة سبع وثمانين وقيل: إحدى وتسعين أو اثنتين وهو آخر من مات بالشام من الصحابة. (الكنى لمسلم ص 189، الإستيعاب 1768، الإصابة 5399).
(¬3) ربيعة بن عامر بن بجاد الأزدي ويقال: الدئُلي ويقال: الأسدي يعد في أهل فلسطين روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الحديث المذكور. (الإستيعاب 460، الإصابة 1895).
تنبيه: ليس في الإصابة ولا في الإستيعاب أنه عنزي. والله أعلم.
(¬4) أخرجه أحمد 4/ 177 وسنده صحيح وأخرجه الترمذي في كتاب الدعوات باب 91 من حديث أنس وذكر السيوطي في الجامع الصغير أن النسائيُّ والحاكم أخرجاه من حديث ربيعة ابن عامر وقال الألباني أخرجه البخاري في التاريخ وابن مندة وابن عساكر من حديث ربيعة وأخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة وقال: صحيح وخرجه في السلسلة الصحيحة 1536. وألظوا معناها: الزموا واثبتوا عليه وأكثروا من قوله والتلفظ به في دعائكم.
(¬5) مالك بن عُمير، وقيل: ابن عميرة كنيته أبو صفوان، يشتبه بسويد بن قيس فقيل: إنهما واحد وقيل: بل هما اثنان قال مسلم في الكنى: أبو صفوان سويد بن قيس ويقال: مالك بن هبيرة له صحبة هكذا في كنى مسلم وفي الإستيعاب لم يذكر خلافًا. (الكنى لمسلم ص 132، الإستيعاب 2288، الإصابة 7665).

الصفحة 46