كتاب أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين

قال المؤلف: "الظاهر: بالأدلة عليه، والباطن عن إدراك الحواس".
قلت: الأولى تفسير هذين الاسمين "الظاهر والباطن" بما فسرهما النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء" 1 فيكون اسمه الظاهر دالاً على علوه على خلقه واسمه الباطن دالاً على إحاطة علمه وأنه لا يحجبه شيء فسمعه واسع لجميع الأصوات، وبصره نافذ إلى جميع المخلوقات.
المثال الثامن عشر: سورة الواقعة الآية رقم "74" في قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} .
قال المؤلف: "وقيل: "باسم" زائد".
__________
1 رواه مسلم 4/2084.

الصفحة 28