كتاب الأسئلة والأجوبة في العقيدة

اللَّهِ ... } الآية. وقوله ـ تعالى ـ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
والشرك الأكبر تجمعه أربعة أمور:
1 - الشرك في الدعوة: قال ـ تعالى ـ: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ .. } الآية.
2 - الشرك في الطاعة: بأن يتخذ المخلوق كأنه رب يطاع في أمره ونهيه باعتقاد حل ذلك قال ـ تعالى ـ: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ .. } الآية.
3 - شرك في المحبة: فيحب غير الله كمحبة الله قال ـ تعالى ـ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ .. } الآية.
4 - شرك النية والإرادة والقصد قال ـ تعالى ـ: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ .. } الآية.
والنوع الثاني: الشرك الأصغر ومنه صرف بعض الأقوال التي لا تصلح إلا في جانب الله لبعض المخلوقين مثل: "ما شاء الله وشئت"، "ولولا الله وفلان" والحلف بغير الله. والإنسان مطلوب منه أن يخلص قلبه لله من أي شرك صغير أو كبير، قال ـ

الصفحة 29