كتاب أخلاق العلماء للآجري

وَقاَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ فَأَعْلَمَ خَلْقَهُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَخْشَاهُ الْعُلَمَاءُ بِهِ. وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبَابِ. وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ. وَقَالَ عَزَّ وَجَلَ: وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ. وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ يُقَالُ: فُقَهَاؤُهُمْ وَعُلَمَاؤُهُمْ. وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ. وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِبَادِ الرَّحْمَنِ الذَّيِنَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا إِلَى قَوْلِهِ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

الصفحة 18