كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد

فاقتضت حكمة الإله تبارك وتعالى وقد أرسل محمد ا " A خاتم الرسل وجعل شريعته خاتمه الشرائع أن ينهي عن كل الوسائل التي يخشى أن تكون ذريعة ولو بعد حين لوقوع الناس في الشرك الذي هو أكبرا الكبائر فلذا لك نهى عن بناء المساجد على القبور كما نهى عن شد الرحال إليها واتخاذها أعيادا " (118) (118) - قال: النووي آداب زياره قبره A من كتابه (مناسك الحج) (69 / 2) وهو مخطوط في ظاهريه د مشق (عام 3656) (كره مالك C لأهل المد ينه كلما د خل أحدهم وخرج الوقووف بالقبر قال: وإ نما ذ لك للغرباء قال: ولا بأس لمن قد م من سفر وخرج إلى سفر أن يقف عند قبر النبي A فيصلي عليه ويدعو له ولأبي بكر وعمر Bهما. قال الباجي: فرق مالك بين أهل المدينه والغرباء لأن الغرباء قصد وا ذ لك وأهل المد ينه مقيمون بها وقد قال A: اللهم لا تجعل قبري وثنا " يعبد)

الصفحة 99