كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 24)

ثَلَاثةٍ، فَجَاءَ وَقَدِ انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَتَبَرَّزَ لِحَاجَتِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِى التُّرَابِ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ".
ص (¬1).
706/ 198 - "عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ قَوْمًا غَسَلُوا مَجْرُوحًا (*) عَلَى عَهْد رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: ضَيَّعُوهُ ضيَّعَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى-، قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى-".
ص (¬2).
706/ 199 - "عَنْ عَطَاء قَالَ: شُهُودُ صَلَاةٍ فِى جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَىَّ مِن صِيامِ يَوْمٍ، وَقِيَامِ لَيْلَةٍ".
ص (¬3).
¬__________
(¬1) يشهد له كما رواه ابن ماجة في كتاب (الطهارة وسننها) - باب: الرجل يسلم عليه وهو يبول - جـ 1 ص 126 برقم 351 عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: مر رجل على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يبول فسلم عليه، فلم يرد عليه فلما فرغ ضرب بكفيه الأرض فتيمم ثم رد عليه السلام.
(*) هكذا بالأصل ولعل الصواب: مجدورًا.
مجدورًا: الجُدرى بفتح الجيم وضمها وأما الدال فمفتوحة فيها: قروح تنفطر عن الجلد ممتلئة ماء ثم تنفتح المصباح المنبر جـ 1 ص 128.
(¬2) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) - باب: في الجنب به الجدرى والحصبة - جـ 1 ص 101 عن عطاء، احتلم على عهد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو مجدور فغسلوه فمات، فبلغ ذلك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "ضيعوه ضيعهم اللَّه، قتلوه قتلهم اللَّه".
(¬3) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) - باب: فضل الصلاة في جماعة - جـ 1 ص 527 رقم 2015 عن عطاء قال: "شهود صلاة مكتوبة ما كانت أحب إلى من قيام ليلة وصيام يوم".

الصفحة 14