كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 24)

717/ 48 - "عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: مَا اسْتَوَى رَجُلَانِ فِى حَسَبٍ، وَدينٍ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا عِنْدَ اللَّهِ -تَعَالَى- آدَبَهُمَا. قِيلَ: قَدْ عُلِمَ فَضْلُهُ عِنْدَ النَّاسِ، وَفِى النادى والمجلس فما فضله عند اللَّه جل جلاله؟ قال: بقراءته القرآن من حيث أنزل، وَدُعَائِهِ اللَّهَ مِنْ حَيْثُ لَا يَلْحَنُ، وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ يَلحَنُ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ -تَعَالَى-".
عب، كر (¬1).
717/ 49 - "عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ الْفَجْر فَوَجَدَ رَجُلَيْنِ يُصَلِّيَانِ، فَقَالَ: أَصَلَاتَانِ مَعًا".
عب (¬2).
717/ 50 - "عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: جِئَ بالنَّبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِى مَرَضِهِ حَتَّى جَلَسَ فِى مُصَلاهُ، وقام أَبُو بَكْر إِلَى جَنْبِهِ، فَصَلَّى قَائِمًا يَأتَمُّ بِالنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَالنَّاسُ قَائِمُونَ يَأتَمُّونَ بِأَبِى بَكْرٍ".
عب (¬3).
¬__________
(¬1) كنز العمال جـ 2 ص 293 رقم 4041 عزاه إلى (كر) وما بين الأقواس من الكنز.
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (محمد بن على بن الحسين بن على بن أَبى طالب الباقر أبو جعفر الهاشمى - باقر العلم) جـ 23 ص 85 بلفظ (قال أبو جعفر: ما استوى رجلان في حسب ودين قط إلا كان أفضلهما عند اللَّه آدبها، قلت: قد علمت فضله عند الناس وفى النادى والمجالس، فما فضله عند اللَّه جل جلاله؟ قال: بقراءته القرآن من حيث أنزل، ودعائه اللَّه -عز وجل- من حيث لا يلحن، وذلك أن الرجل ليلحن فلا يصعد إلى اللَّه -عز وجل-.
(¬2) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب هل يصلى ركعتى الفجر إذا أقيمت الصلاة جـ 2 ص 440 رقم 4004 بلفظه عن أَبى سلمة بن عبد الرحمن.
(¬3) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب هل يؤم الرجل جالسًا؟ جـ 2 ص 459 رقم 4077 بلفظه عن أَبى سلمة بن عبد الرحمن بلفظه.

الصفحة 221