كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 24)
ابن جرير (¬1).
708/ 43 - "عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: مَا سئِلَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَئِذٍ عَنْ أَحَد قَدَّمَ شَيْئًا قَبلَ شَىْءٍ إِلَّا قَالَ وَهُوَ يُوْمِئُ بِيَديهِ كِلَيْهِمَا: لَا حَرَجَ لَا حَرَجَ".
ابن جرير (¬2).
708/ 44 - "حَدَّثَنَا أبو كُرَيب، حَدَّثَنَا وكِيع، عَنْ سُفْيَان بن عَبد الكَرِيم الجذِرِى، عَنْ عِكْرِمَةَ: قَالَ: لمَا كَان يَوْم الخَنْدق قَامَ رَجُل مِنَ المشْرِكِينَ فَقَالَ: مَنْ يُبَارِز؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: قُمْ يَا زُبَير! فَقَامَ، فَقَالَ رسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَيُّهمَا عَلَا صَاحِبَه قَتَلَهُ، فَعَلَاهُ الزُّبَير فَقَتَلَهُ، ثُم جَاءَ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِسَلَبِهِ، فنفله النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِيَّاهُ".
ابن جرير (¬3).
¬__________
(¬1) المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 ص 320 رقم 11870 بلفظ: (حدثنا العباس بن الفضل الاسقاطى ثنا موسى بن إسماعيل ثنا وهيب، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل في حجة الوداع فقال رجل: يا رسول اللَّه! ذبحت قبل أن ارمى فأومأ بيده وقال: لا حرج، فما سئل يومئذ عن شئ في التقديم والتأخير إلا أومأ بيده، وقال: لا حرج.
(¬2) المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 ص 346 رقم 11967 بلفظ: (حدثنا عبدان بن أحمد ثنا محمد بن بكار العيشى ثنا يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن عكرمه، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: ما سئل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن شئ يوم النحر إلا قال: لا حرج لا حرج).
وفى مسند أحمد جـ 1 ص 310 - 311 بلفظ: (حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى ثنا عبد الصمد حدثنى أيوب عن عكرمة، عن ابن عباس قال: سئل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم النحر قيل: يا رسول اللَّه! رجل ذبح قبل أن يرمى أو حلق قبل أن يذبح فقال: لا حرج قال: فما سئل يومئذ عن شئ إلا قبض بكفيه كأنه يومى بهما ويقول لا حرج لا حرج).
(¬3) مصنف ابن أبى شيبة جـ 14 ص 423 رقم 18670 غزوة الخندق - بلفظ: (حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الكريم، عن عكرمة قال: لما كان يوم الخندق قام رجل من الشركين فقال: من يبارز؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: قم يا زبير: فقالت صفية: يا رسول اللَّه! واحدى، فقال: قم يا زبير، فقام الزبير! فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أيهما علا صاحبه قتله، فعلاه الزبير فقتله ثم جاء بسلبه فنفله النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إياه).