كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 24)
709/ 7 - "كَانَ إِذَا سَافَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا بَلَاغَ خَيْرٍ وَمَغْفِرَةٍ".
حل عن عبد اللَّه بن حسن (¬1).
709/ 8 - " كَان إِذَا حَاصَرَ حِصْنًا فَأَتَاهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَبِيدِ أَعْتقَهُ، فَإِذَا أَسْلَمَ مَوْلَاهُ رَدَّ وَلَاءَهُ عَلَيْهِ".
ق عن يزيد بن أَبى حبيب مرسلًا (¬2).
¬__________
= السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ} الآية، و {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآيتين، و {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} بل اللَّه خير وأبقى، وأحكم، وأكرم، وأجل، وأعظم مما يشركون؛ والحمد للَّه بل أكثرهم لا يعلمون، صدق اللَّه وبلغت رسله، وأنا على ذلكم من الشاهدين، اللهم صلى على جميع الملائكة والمرسلين، وأرحم عبادك المؤمنين من أهل السموات والأَرض، واختم لنا بخير، وافتح لنا بخير، وبارك لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
ثم إذا افتتح القرآن قال مثل هذا ولكن ليس أحد يطيق ما كان نبى اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يطيق.
(¬1) حلية الأولياء جـ 3 ص 121 ترجمة عاصم بن سليمان الأحول، عن عبد اللَّه بن سرجس بلفظ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابورى، قال: ثنا أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجى قال: ثنا إسحاق ابن راهويه قال: أخبرنا جرير عن عاصم الأَحول، عن عبد اللَّه بن سرجس قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سافر قال: اللهم بلغنا بلاغ خير ومغفرة.
(¬2) السنن الكبرى للبيهقى جـ 10 ص 308 باب ما جاء في العبد يفر إلى المسلمين ثم يجئ سيده فيسلم عن يزيد بن أبى حبيب بلفظ: (قال وحدثنا) إبراهيم، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ ابن لهيعة، عن يزيد بن أَبى حبيب، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا حاصر حصنا فأتاه أحد من العبيد أعتقه، فإذا أسلم مولاه رد ولاءه عليه وقال الحاكم: هذا منقطع وابن لهيعة ينفرد به واللَّه أعلم.