كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 24)

وَلَيْسُوا مِنْ اللَّهِ في شَىْءٍ، فَإِذَا خَرَجُوا عَلَيْكُمْ فَقَاتِلُوهُمْ! الَّذِى يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى بِاللَّهِ -تَعَالَى- مِنْهُمْ، قَالُوا: وما سَمْتهُم؟ قَالَ: الحَلقُ والتسميت يَعْنِى: يَحْلِقُونَ رُءُوسَهُمْ وَالتَسْمِيتُ يَعْنِى لَهُمْ سَمْتٌ وَخُشُوعٌ".
عب (¬1).
710/ 7 - "عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَام عَلَى كَمْ تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرِائِيلَ؟ قَالَ: عَلَى وَاحِدةٍ أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، قَالَ: وَأُمَّتِى أَيَضًا ستفتِرقُ مِثْلَهُمْ أَوْ يَزِيدُونَ وَاحِدةً، كُلُّهَا في النَّارِ إلَّا وَاحِدَةً".
عب (¬2).
710/ 8 - "عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: تَشْمِيتُ العَاطِسِ إِذَا تَتَابعَ عَلَيْهِ العُطَاسُ ثَلاثًا".
عب (¬3).
¬__________
(¬1) مصنف عبد الرزاق باب: ما جاء في الحرورية جـ 10 ص 154 رقم 18669 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: سيكون في أمتى اختلاف وفرقة وسيأتى قوم يعجبونكم أو تعجبهم أنفسهم يدعون إلى اللَّه وليسوا من اللَّه في شئ يحسبون أنهم على شئ وليسوا على شئ فإذا خرجوا عليكم فاقتلوهم الذى يقتلهم أولى باللَّه منكم قالوا: وما سمتهم؟ قال: الحلق والسمت قال: يعنى: يحلقون رءوسهم، والسمت: يعنى لهم سمت وخشوع.
(¬2) مصنف عبد الرزاق باب: ما جاء في الحرورية جـ 10 ص 156 رقم 18675 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عبد اللَّه بن سلام. . . الحديث بلفظه.
(¬3) مصنف عبد الرزاق كتاب (الجامع) باب: وجوب التشميت جـ 10 ص 452 رقم 19681 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: يشمت العطاس إذا تتابع عليه ثلاثًا وقال رجل لمعمر هل يشمت الرجل المرأة إذا عطست؟ قال: نعم لا بأس بذلك.
ذكره الحافظ في الفتح هكذا (يشمت العاطس إذا تتابع عليه العطاس ثلاثًا) جـ 10/ ص 459.

الصفحة 80