كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 24)

710/ 15 - "عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ عَمَّ ثَابتِ بْنِ رِفَاعَةَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَسَأَلَهُ، وَثَابِتٌ يَوْمَئِذ يتيمٌ فِى حِجْرِهِ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ! إِنَّ ثَابِتًا يَتيمٌ فِى حِجْرِى فَمَا يَحِلُّ لِى مِنْ مَالِهِ؟ فقال: أَنْ تَأكُلَ بِالمعَرْوُفِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تقى مالك بماله أَرْبَعِينَ سَنَة".
كر، ض (¬1).
710/ 16 - "حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بن ثَابِتٍ العَبْدِىُّ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ، وَأَرْحَمُهُمْ فِى اللَّهِ -تَعَالَى- عُمَرُ،
¬__________
= رواه الطبرانى في الكبير وفيه على بن يزيد وفيه كلام.
وفى نفس المرجع جـ 1 ص 207، 208 باب: الاستنزاه من البول والاحتراز منه لما فيه من العذاب بلفظ: وعن أَبى بكرة قال: بينما النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشى بينى وبين رجل آخر إذا أتى على قبرين فقال: إن صاحبى هذين القبرين يعذبان فأتيانى بجريدة قال أبو بكرة: فاستبقت أنا وصاحبى فأتيته بجريدة فشقها نصفين فوضع في هذا القبر واحدة وفى هذا القبر واحدة قال: لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين أنهما يعذبان بغير كبير: الغببة والبول رواه الطبرانى في الأوسط وأحمد وهذا لفظ الطبرانى وقال أحمد: وما يعذبان في كبير وبلى وما يعذبان إلا في الغيبة والنميمة والبول، ورواه ابن ماجه باختصار ورجاله موثقون.
(¬1) الإصابة في تمييز الصحابة جـ 2 ص 9 ترجمة 878 ثابت بن رفاعة الأنصارى ذكره ابن منده وابن فتحون روى ابن منده عن طريق عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة أن عم ثابت بن رفاعة أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه: إن ثابتًا يتيم في حِجْرِى فما يحل لى من ماله؟ قال: أن تأكل بالمعروف من غير أن تقى مالك بماله، هذا مرسل رجاله ثقال:
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى جـ 3 ص 242، 243 رقم 1333 في ترجمة رقم 267 ثابت بن رفاعة الأنصارى، بلفظ: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر العجلى، أنبأ سعيد بن أَبى عروبة عن قتادة أن عم ثابت بن رفاعة رجل من الأنصار أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فسأله وثابت يومئذ يتيم في حجره فقال: يا نبى اللَّه! إن ثابتًا يتيم في حجرى فما يحل لى من ماله؟ فقال: أن تأكل بالمعروف من غير أن تقى مالك بماله.

الصفحة 85