كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 24)
عب (¬1).
711/ 15 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ آخذًا بِيَدِ عُمَرَ، فَلَمَّا انْتَهى إِلى المقَامِ قَالَ: هَذَا مَقَامُ أَبِينَا إِبْرَاهيمَ، فَقَالَ لَهُ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: يَا عُمَرُ! أفلا تَتَّخِذه مُصَلَّى؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".
ابن أبى داود في المصاحف (¬2).
711/ 16 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قال عمر بن الخطاب للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فأنزل اللَّه -تعالى-: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".
ابن أبى داود (¬3).
¬__________
(¬1) مصنف عبد الرزاق باب الحلف في البيع والحكم فيه جـ 8 ص 477 رقم 15963 عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن ابن أبى نجيح قال: سمعت مجاهدًا يقول: يأتى أبليس بقيروانه فيضعه في السوق فلا يزال العرش يهتز مما يعلم اللَّه ويشهد اللَّه ما لم يشهد.
القيروان معظم العسكر والقافلة والجماعة أى أصحاب الشيطان وقوله يعلم اللَّه ما لا يعلم يعنى أنه يحمل الناس أن يقولوا يعلم اللَّه كذا لأشياء يعلم اللَّه خلافها وينسبون إلى اللَّه علم ما يعلم خلافه (ويعلم اللَّه من ألفاظ القسم).
(¬2) المصاحف لابن أبى داود جـ 3 ص 99 بلفظ حدثنا عبد اللَّه، حدثنا الحسن بن أحمد، حدثنا مسكين، عن هارون عن أبان بن تغلب، عن طلحة الأيامى، عن مجاهد: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان آخذا بيد عمر فلما انتهى إلى مقام فقال: هذا مقام أبينا إبراهيم؟ فقال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نعم.
قال: أفلا تتخذه مصلى؟ فأنزل اللَّه -عز وجل-: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}.
(¬3) المصاحف لابن أبى داود جـ 3 ص 99 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنا ابن إسماعيل القافلائى، حدثنا إسحاق يعنى ابن سليمان، عن سفيان بن سعيد، عن عبيد المكُتَب عن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-: لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فأنزل اللَّه -تعالى-: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}.