كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 24)
وثانيًا: أن مدح الموتور لواتره بالشرف خلاف الظاهر.
وثالثًا: أن مالكًا وكاهلا لم يكونوا بهذه المنزلة، أي بحيث يُمدحون بكونهم خير معد بن عدنان حسبًا ونائلا.
ورابعًا: أن امرئ القيس قد ذكرهم في شعره بخلاف المدح.
والله أعلم (¬١).
* * * *
[تعليقات على مواضع من «شرح الشافية»]
* [«شرح الشافية»] (ص ٦٦) (¬٢): «مَفْعَلَة، للمكان الذي يكثر فيه الشيء كمسبعة ليس بقياس».
وبهذا يعترض على من قال: «مَكْرَثَة».
* (ص ٦٥) في الهامش: «مُلمول» (¬٣).
انظر ما وزنه. فإن كان فُعلول فلا وجه لزيادته.
(ص ٦٥) هامش (¬٤). هذا سهو من المصحح، لأن الكلام فيما جاء على
---------------
(¬١) مجموع [٤٦٥٧].
(¬٢) «شرح الشافية» (١/ ١٨٨ باختصار). ط محمد محيي الدين ورفاقه.
(¬٣) راجع «شرح الشافية» (١/ ١٨٧) حيث ذكر الرضي أربعة أحرف جاءت على مُفعول: المغفور والمغثور، والمغرور، والمغلوق، وكأن مصحح الطبعة التي كانت عند الشيخ زاد عليها «ملمول» في الهامش. ولم يرتض الشيخ ذلك.
(¬٤) بعد أن كتب الشيخ ما سبق، ذهب ينقل كلامًا آخر من «شرح الشافية»، ثمَّ رجع بعد ذلك إلى المسألة نفسها ليحقِّق القول فيها.