كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 24)

[أمثلة لـ «فعيل» التي تأتي بمعنى «مُفعِل»]
قد يجيء فعيل بمعنى مُفعِل كالحكيم والأليم، وكذا السميع في قوله (¬١):
* أَمِن ريحانة الداعي السميع *
والأنيق في قوله (¬٢):
* أنيقٌ لِعَين الناظر المتنعِّم * (¬٣)
* * * *

[أمثلة لما شذَّ عن القاعدة في صياغة «أفعل» التفضيل وصيغة التعجب]
الحمد لله.
الشواذ: ما أضوأَه. ما أظلمه. ما أجنَّه. فهو أهيَب. أخوف. أطعم بمعنى أكثر إطعامًا. ما أكرمه لي (¬٤) (¬٥).
---------------
(¬١) صدر بيت لعمرو بن معدي كرب، وعجزه:
* يؤرِّقني وأصحابي هجوع *
وريحانة أخته. انظر «الكامل»: (١/ ٢٦١)، و «الأصمعيات» (ص ١٧٢)، و «سمط اللآلي»: (١/ ٤٠، ٦٣).
(¬٢) عجز بيت لزهير بن أبي سلمى في معلّقته «ديوانه ــ شرح ثعلب» (٢٠). وصدره:
* وفيهن ملهًى لِلَّطيف ومنظرٌ *

والرواية في الديوان: «الناظر المتوسِّم».
(¬٣) مجموع [٤٦٥٧].
(¬٤) شذَّ (ما أضوأه) و (ما أظلمه) و (أطعم) و (ما أكرمه لي) لأن أفعل التفضيل وصيغة التعجب (ما أفعله) لا يُصاغان من الرباعي.
وشذَّ (أهيب) و (أخوف) و (ما أجنَّه) لأن التفضيل أو التعجب فيها واقع على المفعول والقياس أن يكون على الفاعل.
(¬٥) مجموع [٤٦٥٧].

الصفحة 349