كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 24)
قال المحشّي: «في هامش الأصل أنه بضمِّ الطاء وسكون الواو، ولم نجده فيما بيدنا من كتب اللغة».
يقول كاتبه: أحسبه من التفخيم، ولا تكون الواو محقَّقة، بل مهوَّاة. كما يقول بعضهم في «لَوْح»: لُوح. بضمّ اللام وتهوية الواو.
* [«ذيل الأمالي والنوادر»] (ص ٢٠٠):
«حدثنا أبو بكر بن دريد عن أبي حاتم قال: لما قتل عبدُ الله بن علي بني أميَّة بنهر أبي فُطرُس بعث إليَّ ... » (¬١).
يقول كاتبه: سقط هنا آخر السند بين أبي حاتم وصاحب القصة؛ فإن قصة نهر أبي فطرس كانت سنة ١٣٢، كما في «تاريخ الطبري» (¬٢). وأبو حاتم وُلِد بعد ذلك بنحو ثلاثين سنة، لأن وفاته ــ كما في «بغية الوعاة» (¬٣) ــ كانت سنة مائتين وخمسين، أو وخمس وخمسين، أو وأربع وخمسين، أو وثمانية وأربعين (¬٤).
* * * *
---------------
(¬١) القصة المذكورة للأوزاعي. راجع «سير أعلام النبلاء»: (٧/ ١٢٨) و «تاريخ الإسلام» (٤/ ١٢٧) ط. دار الغرب.
(¬٢) (٤/ ٣٥٥).
(¬٣) (١/ ٦٠٦).
(¬٤) مجموع [٤٧٢٣].