كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

• أخرجه عبد الرزاق (٨٠). وأحمد (١٦٤٩٨) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: حدثنا إسماعيل بن كثير، أَبو هاشم المكي، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، أو جده، وافد بني المنتفق، قال:
«انطلقت أنا وصاحب لي، حتى انتهينا إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلم نجده، فأطعمتنا عائشة تمرا، وعصدت لنا عصيدة، إذ جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم يتقلع، فقال: هل أطعمتم من شيء؟ قلنا: نعم، يا رسول الله، فبينما نحن كذلك، ربع راعي الغنم في المراح، على يده سخلة، قال: هل ولدت؟ قال: نعم، قال: فاذبح لنا شاة، ثم

⦗١١٥⦘
أقبل علينا، فقال: لا تحسبن، ولم يقل: لا تحسبن، أنا ذبحنا الشاة من أجلكما، لنا غنم مئة، لا نريد أن تزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهمة أمرناه بذبح شاة، فقال: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: إذا توضأت فأسبغ، وخلل الأصابع، وإذا استنثرت فأبلغ، إلا أن تكون صائما، قال: يا رسول الله، إن لي امرأة، ذكر من طول لسانها وبذائها، فقال: طلقها، قال: يا رسول الله، إنها ذات صحبة وولد، قال: فأمسكها وأمرها، فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك» (¬١).
رواه على الشك: عن أبيه، أو جده (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١١٢٨٧)، وتحفة الأشراف (١١١٧٢)، وأطراف المسند (٧٠١١: ٧٠١٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٤٣٨)، وابن الجارود (٨٠)، والطبراني ١٩/ (٤٧٩: ٤٨٣)، والبيهقي ١/ ٥٠ و ٥١ و ٧٦ و ٤/ ٢٦١ و ٧/ ٣٠٣، والبغوي (٢١٣).

الصفحة 114