كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

قال أيوب: فقلت لأبي قلابة: وكيف كانت صلاته؟ قال: مثل صلاة شيخنا هذا، يعني عَمرو بن سلمة.
قال أيوب: وكان ذلك الشيخ يتم التكبير، وإذا رفع رأسه عن السجدة الثانية جلس، واعتمد على الأرض، ثم قام (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي قلابة؛ أن مالك بن الحويرث قال لأصحابه: ألا أنبئكم صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: وذاك في غير حين صلاة، فقام، ثم ركع فكبر، ثم رفع رأسه، فقام هنية، ثم سجد، ثم رفع رأسه هنية، فصلى صلاة عَمرو بن سلمة شيخنا هذا».
قال أيوب: كان يفعل شيئًا لم أرهم يفعلونه، كان يقعد في الثالثة، أو الرابعة (¬٢).
- وفي رواية: «عن أبي قلابة، قال: كان مالك بن الحويرث يأتينا فيقول: ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فيصلي في غير وقت الصلاة، فإذا رفع

⦗١٣٩⦘
رأسه من السجدة الثانية في أول الركعة، استوى قاعدا، ثم قام فاعتمد على الأرض» (¬٣).
- وفي رواية: «عن أبي قلابة، أنه حدث عن مالك بن الحويرث، قال: دخل علينا مسجدنا، قال: إني لأصلي وما أريد الصلاة، ولكني أريد أن أعلمكم كيف كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي، قال: فذكر الله حيث رفع رأسه من السجود في الركعة الأولى، استوى قاعدا، ثم قام فاعتمد على الأرض» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٨٢٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٨١٨).
(¬٣) اللفظ للنسائي ٢/ ٢٣٤.
(¬٤) اللفظ لابن حبان.

الصفحة 138