كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

كلاهما (مالك بن حمزة، وعبد الرَّحمَن بن سليمان بن الغسيل) عن حمزة بن أبي أسيد، فذكره.
• أَخرجه أحمد (١٦١٥٧) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن الغسيل، عن عباس بن سهل، أو حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، قال:
«لما التقينا نحن والقوم يوم بدر، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يومئذ لنا: إذا أكثبوكم، يعني غشوكم، فارموهم بالنبل، وأراه قال: واستبقوا نبلكم».
• وأخرجه البخاري ٥/ ٩٩ (٣٩٨٤) قال: حدثني عبد الله بن محمد الجعفي، قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، والزبير بن المنذر بن أبي أسيد (¬١)، عن أبي أسيد، رضي الله عنه، قال:
«قال لنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم بدر: إذا أكثبوكم فارموهم، واستبقوا نبلكم».

⦗١٥٦⦘
• وأخرجه البخاري ٥/ ٩٩ (٣٩٨٥) قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، والمنذر بن أبي أسيد، عن أبي أسيد، رضي الله عنه، قال:
«قال لنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم بدر: إذا أكثبوكم، يعني أكثروكم، فارموهم، واستبقوا نبلكم».
- سماه: المنذر بن أبي أسيد (¬٢).
---------------
(¬١) قال ابن حجر: قوله: «عن حمزة بن أبي أسيد، والزبير بن المنذر بن أبي أسيد»، كذا في هذه الرواية، ووقع في التي بعدها: «الزبير بن أبي أسيد»، فقيل هو عمه، وقيل: هو هو لكن نسب إلى جده، والأول أصوب، وأبعد من قال: إن الزبير هو المنذر نفسه. «فتح الباري» ٧/ ٣٠٦.
(¬٢) المسند الجامع (١١٣١٤)، وتحفة الأشراف (١١١٩٠)، وأطراف المسند (٧٥٨٢).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٦٩٢٥) والطبراني ١٩/ (٥٨١ و ٥٨٢)، والبيهقي ٩/ ١٥٥، والبغوي (٢٧٠٤).

الصفحة 155