كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

١٠٨١٧ - عن أَنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: قال أَبو أسيد: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«خير دور الأنصار: بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير».
فقال سعد بن عبادة، وكان ذا قدم في الإسلام: أرى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد فضل علينا، فقيل له: قد فضلكم على ناس كثير (¬١).
أخرجه أحمد (١٦١٤٥) قال: حدثنا حجاج (ح) وقال ابن جعفر. و «البخاري» ٥/ ٤٠ (٣٧٨٩) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر. وقال البخاري عقبه تعليقا: وقال عبد الصمد. وفي ٥/ ٤٥ (٣٨٠٧) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الصمد. و «مسلم» ٧/ ١٧٤ (٦٥٠٥) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (٦٥٠٦) قال: حدثناه محمد بن المثنى، قال: حدثنا أَبو داود. و «التِّرمِذي» (٣٩١١) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٢٨١) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٣٨٠٧).
أربعتهم (حجاج بن محمد، ومحمد بن جعفر غُندَر، وعبد الصمد بن عبد الوارث،

⦗١٥٩⦘
وأَبو داود الطيالسي) عن شعبة بن الحجاج، قال: سمعت قتادة، قال: سمعت أَنس بن مالك، فذكره (¬١).
- صرح قتادة بالسماع في رواية عبد الصمد، وأبي داود، عن شعبة، عنه.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو أُسَيد الساعدي اسمه: مالك بن ربيعة، وقد روي نحو هذا عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ورواه مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، وعُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
• أَخرجه أحمد (٧٦١٧ م) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: قال معمر: أخبرني ثابت، وقتادة، أنهما سمعا أَنس بن مالك، يذكر هذا الحديث (¬٢)، إلا أنه قال:
«بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل».
- ليس فيه: «أَبو أسيد» (¬٣).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٣١٧)، وتحفة الأشراف (١١١٨٩)، وأطراف المسند (٧٥٨١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٤٥٢)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٧٩٥ و ١٩٠٦)، والطبراني ١٩/ (٥٧٩)، والبيهقي ٦/ ٣٧١.
(¬٢) ورد الحديث في «مسند أحمد» عقب حديث مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، وعُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
(¬٣) أطراف المسند (١٠٦٦٨).

الصفحة 158