كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

٥٣٧ - مالك بن ربيعة أَبو مريم السلولي (¬١)
١٠٨١٩ - عن بريد بن أبي مريم، عن أبيه، قال:
«كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فأسرينا ليلة، فلما كان في وجه الصبح، نزل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنام ونام الناس، فلم نستيقظ إلا بالشمس قد طلعت علينا، فأمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المؤذن فأذن، ثم صلى الركعتين قبل الفجر، ثم أمره فأقام فصلى بالناس، ثم حدثنا بما هو كائن حتى تقوم الساعة».
أخرجه النَّسَائي ١/ ٢٩٧، وفي «الكبرى» (١٦٠٠) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري، عن أبي الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن بريد بن أبي مريم، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال البخاري: مالك بن ربيعة، أَبو مريم، السلولي، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٧/ ٣٠٠.
(¬٢) المسند الجامع (١١٣١٩)، وتحفة الأشراف (١١٢٠١).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥١٠)، والطبراني ١٩/ (٦٠١: ٦٠٣).
١٠٨٢٠ - عن بريد بن أبي مريم، عن أبيه مالك بن ربيعة، أنه سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يقول:
«اللهم اغفر للمحلقين، اللهم اغفر للمحلقين، قال: يقول رجل من القوم: والمقصرين، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الثالثة، أو في الرابعة: والمقصرين».
ثم قال: وأنا يومئذ محلوق الرأس، فما يسرني بحلق رأسي حمر النعم، أو خطرا عظيما (¬١).
- وفي رواية: «اللهم اغفر للمحلقين، ثلاثا، قالوا: يا رسول الله،

⦗١٦١⦘
والمقصرين؟ قال: والمقصرين. وكنت يومئذ محلوق الرأس، فما سرني بحلق رأسي حمر النعم، أو قال: خطر عظيم».
أخرجه ابن أبي شيبة (١٣٧٩٧) قال: حدثنا يونس بن محمد. و «أحمد» ٤/ ١٧٧ (١٧٧٤١) قال: حدثنا سريج بن النعمان.
كلاهما (يونس، وسريج) عن أوس بن عُبيد الله، أَبو مقاتل السلولي، قال: حدثني بريد بن أبي مريم، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١١٣٢٠)، وأطراف المسند (٧٠٣٠)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٦٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٦٠٤).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٧/ ٣٠٠، وابن سعد ٢/ ٩٩، والروياني (١٤٩٦)، وابن قانع في «معجم الصحابة» ٣/ ٣٠، والطبراني ١٩/ (٦٠٤).

الصفحة 160