كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، أرأيت ابن عم لي أتيته أسأله، فلا يعطيني، ولا يصلني، ثم يحتاج إلي، فيأتيني فيسألني، وقد حلفت أن لا أعطيه، ولا أصله، فأمرني أن آتي الذي هو خير، وأكفر عن يميني» (¬١).
- وفي رواية: «أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فصعد في النظر وصوبه، وقال: أرب إبل، أو غنم؟ قلت: من كل قد آتاني الله، فأكثر وأطاب، فقال: ألست تنتجها وافية أعيانها وآذانها، فتجدع هذه، وتقول: بحيرة، وتفقأ هذه ... ؟! ساعد الله أشد، وموساه أحد» (¬٢).
- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، يأتيني ابن عمي فأحلف أن لا أعطيه، ولا أصله، قال: كفر عن يمينك» (¬٣).
أخرجه الحُميدي (٩٠٧). وأحمد (١٧٣٦٠). والبخاري في «خلق أفعال العباد» (٣٣٠) قال: حدثنا علي. و «ابن ماجة» (٢١٠٩) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر العدني. و «النَّسَائي» ٧/ ١١، وفي «الكبرى» (٤٧١٢) قال: أخبرنا محمد بن منصور. وفي «الكبرى» (١١٠٩٠) قال: أخبرنا مجاهد بن موسى.
ستتهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ومحمد بن أبي عمر، ومحمد بن منصور، ومجاهد بن موسى) عن سفيان بن عُيينة، قال: حدثنا أَبو الزعراء، عَمرو بن عَمرو، عن عمه أبي الأحوص، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي ٧/ ١١.
(¬٢) اللفظ للنسائي (١١٠٩٠).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.
(¬٤) المسند الجامع (١١٣٢٩)، وتحفة الأشراف (١١٢٠٤ و ١١٢٠٧)، وأطراف المسند (٧٠٣٦)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٣٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٨٢٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٢٦١)، والطبراني ١٩/ (٦٢٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٣٧٩).

الصفحة 181