كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٦٧١٩) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم. و «ابن حِبَّان» (٥٢٥١) قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عباد، بالبصرة، قال: حدثنا زياد بن يحيى الحساني، قال: حدثنا مالك بن سعير، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عبد الرَّحمَن بن سعد.
ثلاثتهم (سعد بن إبراهيم، وعبد الله بن سعد، وعبد الرَّحمَن بن سعد) عن ابن كعب بن مالك، فذكره.
- في رواية ابن أبي شيبة «المُصَنَّف» (٢٤٩٣٧)، وعند مسلم: «عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن أبيه».
- قال التِّرمِذي: وروى غير محمد بن بشار هذا الحديث، قال: يلعق أصابعه الثلاث.
• أَخرجه أحمد (٢٧٧١١) قال: حدثنا ابن نُمير. و «الدَّارِمي» (٢١٦٥) قال: أخبرنا موسى بن خالد، قال: حدثنا عيسى بن يونس. و «مسلم» ٦/ ١١٤ (٥٣٤٦) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا أبي.
كلاهما (عبد الله بن نُمير، وعيسى) عن هشام بن عروة، عن عبد الرَّحمَن بن سعد المدني، أن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، أو عبد الله بن كعب بن مالك أخبره، عن أبيه كعب، أنه حدثهم؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يأكل بثلاث أصابع، فإذا فرغ لعقها» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٧٧١١).
ـ في رواية الدَّارِمي: «عبد الله بن كعب، أو عبد الرَّحمَن بن كعب، شك هشام».
• وأخرجه مسلم ٦/ ١١٤ (٥٣٤٧) قال: وحدثناه أَبو كُريب، قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا هشام، عن عبد الرَّحمَن بن سعد، أن (¬١) عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، وعبد الله بن كعب حدثاه، أو أحدهما، عن أبيه، كعب بن مالك، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، بمثله.

⦗٢٤⦘
• وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٩٥٥). والتِّرمِذي في «الشمائل» (١٤١) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني.
كلاهما (ابن أبي شيبة، وهارون بن إسحاق) عن عَبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن ابن لكعب بن مالك، عن أبيه، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يأكل بأصابعه الثلاث، ويلعقهن» (¬٢).
- ليس فيه: «عبد الرَّحمَن بن سعد» (¬٣).
---------------
(¬١) في «تحفة الأشراف»: «أراه عن».
(¬٢) اللفظ للترمذي في «الشمائل» (١٤١).
(¬٣) المسند الجامع (١١٢٥٦)، وتحفة الأشراف (١١١٤٦)، وأطراف المسند (٦٩٩٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٠١٦)، وأَبو عَوانة (٨٢٦٤: ٨٢٦٨)، والطبراني ١٩/ (١٨٢ و ١٨٧ و ١٨٨ و ١٩٥ و ١٩٦)، والبيهقي ٧/ ٢٧٨.

الصفحة 23