كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 24)

وكذلك قال محمد بن إسحاق، عن نافع، وهو المحفوظ. «العلل» (٢٩٧٥).
- وقال الدارقُطني أيضا: أخرج البخاري حديث عُبيد الله، عن نافع، عن ابن كعب، عن أبيه؛ أن جارية لكعب.
وعن مالك، عن نافع، عن رجل من الأنصار، عن معاذ بن سعد، أو سعد بن معاذ؛ أن جارية لكعب.
وعن موسى، عن جويرية، عن نافع، عن رجل من بني سلمة، أخبر عبد الله؛ أن جارية لكعب.
وقال الليث: عن نافع، سمع رجلا من الأنصار يخبر عبد الله؛ أن جارية لكعب.
وهذا اختلاف بين، وقد أخرجه.
قال: وهذا قد اختُلِف فيه على نافع، وعلى أصحابه، عنه.
اختُلِف فيه على عُبيد الله، وعلى يحيى بن سعيد، وعلى أيوب، وعلى قتادة، وعلى موسى بن عُقبة، وعلى إسماعيل بن أُمية، وعلى غيرهم، فقيل: عن نافع، عن ابن عمر، ولا يصح.
والاختلاف فيه كثير. «التتبع» (١٠٦).
- وقال أَبو عمر ابن عبد البَر: قد روي هذا الحديث، عن نافع، عن ابن عمر، وليس بشيء، وهو خطأ والصواب رواية مالك، ومن تابعه على هذا الإسناد.
وأما الاختلاف فيه عن نافع؛ فرواه مالك كما ترى، لم يختلف عليه فيه عن نافع، عن رجل من الأنصار، عن معاذ بن سعد، أو سعد بن معاذ.
ورواه موسى بن عُقبة، وجرير بن حازم، ومحمد بن إسحاق، والليث بن سعد،

⦗٣١⦘
كلهم عن نافع، أنه سمع رجلا من الأنصار يحدث ابن عمر؛ أن جارية، أو أمة لكعب بن مالك، الحديث.
ورواه عُبيد الله بن عمر، عن نافع؛ أن كعب بن مالك سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن مملوكة ذبحت شاة بمروة، فأمره النبي صَلى الله عَليه وسَلم بأكلها.
ورواه يحيى بن سعيد الأَنصاري، وصخر بن جويرية، جميعا عن نافع، عن ابن عمر، وهو وهم عند أهل العلم، والحديث لنافع، عن رجل من الأنصار، لا عن ابن عمر، والله الموفق للصواب. «التمهيد» ١٦/ ١٢٧.

الصفحة 30